أنا الوطنْ

د. سمير شحادة | فلسطين

بحرٌ أنا

شعَبُ المَرجانِ حِصْني

ملحُ الصَبرِ يَقيني

وعَزْمي

هادرٌ

مائجٌ

للشاطيءِ المنسيِّ أجري

لا خوفَ،لا حزنَ،لا أرق

وموجتي قويةٌ

نقيةٌ

صافيةٌ

لا يساوِرُها قلقْ

ولا يَحِدُّ منْ أُوارِها

جاهلٌ

أو خائنٌ

أو مارقٌ

أو سارقٌ

ضلَّ طريقَ النورِ

وعانقَ الظلامَ

والديجورَ

وتاه في عينيهِ الألقْ

بحرٌ وموج وماء

أقسمتُ بربِ الكائناتِ والسماءْ

ربِ الفلقْ

ربِ الغسقْ

أن أبقى حامياً

للأرضِ وللعِرضِ

ما دامَ فيَّ نابضٌ بالعزمْ

وخافقٌ وما خفقْ

أنا الوطنْ

عاشَ الزمانَ

ماهان يوماً أو وهنْ

كلُّ من مسَّ ماءه ،هواءَه،

أو ترابهُ

احترقْ ثم احترقْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى