هدهدة القصيدة
علي العكيدي | العراق
دعِ الحروفَ تغنّي
من تناسِقِها
وكنْ بسيطاً
بإدراجِ التفاصيلِ
خذها من الوهلةِ الأولى
كما نزلتْ
فقدْ تضيعُ بتكرارِ الأقاويلِ
فللقصيدةِ
مدخولٌ يؤسّسها
يعلو أساسُ القوافي
بالمداخيلِ
خلِّ الترابطَ منساباً
بوحدتها
لكي تزيدَ انسجاماً
في التفاعيلِ
وكنْ حريصاً
على إفرادِ نغمتها
خذها سلاماً
لسلطانِ التراتيلِ
خذها ولا تقتربْ
من كلِّ غامضةٍ
يأتي الجمالُ
قريناً للتساهيلِ
فإنْ رأيتَ جفاءً
من مفاعلتنْ
فلن تعودَ حزينا ً
من مفاعيلِ