اقرأ وشاهد واسمع: في رحاب المصطفى

هشام مصطفى | شاعر وناقد مصري | مسقط

صلّوا عليه وسلّموا تسليما 

من جاء بُشْرى للدُنى وحليما

صلّوا فإنَّ صلاتَهُ طبٌّ لِمَنْ 

أَشْقاهُ همٌّ أو يبيتُ سقيما

صلّوا على خيْرِ الأنامِ المُصْطفى 

حتّى تكونَ مع الحبيبِ نَديما

مَنْ لِلْشفاعةِ في القيامةِ غيْرَهُ

إذْ فارقَ المرءُ الصِّحابَ كَليما

وتُهَدُّ مِنْ هولِ الحسابِ جبابرٌ

ويصيرُ مَنْ مَلَكَ الحياةَ مُليما

فيقولَ ربِّي أمُّتي فيُجيبُهُ 

سلْني أُجبْكَ مُشفِّعا ورحيما

يا سيَّد الْثقلينِ كيْفَ لأحْرفٍ

نشدتْ مَقامَكَ أنْ تَطالَ كريما

هلْ لِلْمعاني أنْ تُحيطَ بحبِّها 

أوْ أنْ تَفيضَ لمنْ علا تكْريما

ما لي سوى شِعْرٍ تلعْثمَ حرْفُهُ

إذْ كانَ حرفي ما بَدَيْتَ عقيما

فاغفرْ إذا قَصَرتْ لِجانبِكَ أسْطري

واعذْر فإنَّ لِحُبِّكَ التسليما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى