لِآلِ أحمدَ شوقٌ قطُّ ما بَهتا
حسين الهاشمي-العراق
لِآلِ أحمدَ شوقٌ قطُّ ما بَهتا
ونارُ ودّهنُ في القلبِ ما خَبَتا
مالعشقُ إلاّ لآلِ البيتِ خالصهُ
وللخلائقِ ما نالوا سوى الفُتَتا
لساني ليمدحهمْ يهجو عدوّهمُ
وأغلبُ من يدّعي أنْ حبّهمْ صَمَتا
فدمعُ عينيَ مصبوبٌ لفرتهمْ
وعينايَ من شوقِِ لهمْ بَكَتا
وذا فؤاديَ مهمومٌ لبعدهمُ
وأنَّ الحشا يشكو النوى كَبِتا
فهلْ منْ سبيلِِ الى رؤيا وجوهكمُ
فهذانِ قلبي والعينان قدْ هَفَتا
أرى حبّهمُ في العالمينَ نُهىََ
وبعضٌ يرونيَ في الهوى عَنِتا
وقدْ طالَ شوقي للّقاءِ بكمْ
فأينَ اللّقاءُ بكمْ ياسادتي ومَتى ؟؟!!
وأنَّ حبّكمُ الإيمانُ يعمرهُ
أراهُ في قلبِ القلي مَوَتا
فسلّمِ الأمرَ ياصاحِ لودّهمُ
وإنَّ قلبي بحبِّ الآلِ قدْ سَبَتا
وحاربِ النفسَ من أهوائها جدلاََ
هُمُ وسيلةُ مَنْ للهِ قدْ قَنَتا
وسيلةُ منْ يرجو الجنانَ ومنْ
يرجو في الدارينِ من أقيامه عَلَتا
وقّدِ الحبِّ من حيثُ الولاء لهمْ
معَ البراءةِ مِمّنْ خانَ أو مَقَتا
وقالَ بعضُ الورى كلٌّ يودّهمُ
فمنْ قتل الساداتِ بالأحقادِ وانفَلَتا؟!!
وقدْ زَوّرواالتاريخَ والتاريخَ يلعنهمْ
ولا زالَ سيفُ البغيِ ضدَّ الآلِ منْصَلِتا
أتباعُ أهلُ البيتِ حتّى الآنِ قاتلهمْ
يُنادونهُ سيّداََ والكفرِ ما بَهُتا
فما كانَتِ الأقلامُ في التاريخِ مُنصفةٌ
ولا تفسيرُ هلْ أتى للعالمينَ أتى!!
بمنْ نزلتْ حقّاََ وما النبأُ ال
عظيمِ الّذي بالزورِ فُسِّرَتا !!!
وأيةُ منْ زكّى ركوعاََ بمسجدِِ
ولولاهُ زرعُ الدينِ والاسلامِ ما نَبَتا
وأبناءهُ مَنْ دماهمْ مثلُ ساقيةِِ
فرعانِ من إيمانهِ والمصطفى رُوَتا
ومنْ همُ الدينُ والإيمانُ غايتهمْ
عليهمُ الحربِحتّى الآنِ ما انجلتا
فجدّدوا العهدَ ياأتباعهمْ وصِلوا
فأُمّةُ وصلتْ ساداتها نَجَتا
وقَفُّوا خطاهمْ فهمْ في بحرها سفنُ ال
نجاةِ من أهوائها إمسكِ بهمْ رَبِتا
فلا عاصمٌ يومها إلاّ بهمْ ولكمْ
منَ الشواهدِ في القرآنِ ما خَلَتا
لِغابرِ الدهرِ منْ آياتهِ عبرٌ
كزوجِ نوحِِ ولوطِِ خانتا عصتا
وإبن نوح الّذي آوى الى جبلِِ
لاعاصمُ اليومَمنْ أمرِِ لهُ بَتَتا
ألا بهم فارعووا ياناسُ واتّعِضوا
وباشروا جَدّدوا بالعقلِ ما خَفَتا
لذا فصلّوا على طه وعترتهِ
وسَلِّموا اليهم مقاليداََ مُثَبَّتَتا
صلاة مُقِرِِّ عارفِِ راعِِ لحقِّهمُ
فالدينُ لولا دماُ الآلِ مل ثبتا