لا تخفْ

د. سمير شحادة | فلسطين

زخرفُ القولْ

أم همسةُ البسماتِ؟

أم ترانيمٌ

هزَّها وجدُ التَمَنِّي

وتَثَنَّتْ

فانتَشَتْ صلواتي

أم هوَ الحزنٌ

في المفاصلِ يَجْري

جرْيَ ماءَ النبعِ

في الأوقاتِ؟

 

زخرفُ القولِ لا يفيدُ بوقتٍ

مات فيه الوفا

وأوجعتْ آهاتي

فاتركِ القولَ جانباً ثم امضِ

وامتطِ الفعلَ

فارساً من صهيلٍ

ثم صُلْ

وجُلْ

واملأ الكونَ والسماءَ زئيراً

إنَّ للأُسْدِ رهبةَ الفلواتِ

فاذا سرتَ في الفلاةِ وحيداً

كنْ هزبراً صارمَ القسماتِ

لا تخفْ

فالخوفُ مقتلُ الفارسِ

الحرِّ

الجريءِ

بهيِّ الصفاتِ

وارفعِ الصارمَ البَتَّارَ بارضٍ

واضربِ الذلَّ ضربةً

للمماتِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى