أراود الحرف

محمد جميل زكريا | سوريا

لأن هذا ما أعانيه أعدت نشرها…

لئن عصتكَ عن الإفصاحِ قافيةٌ
فليسَ للبوحِ إن ضاقَ الفؤاد فمُ

أراود الحرف ولهاناً ويهجرني
فيعظم الشَّجو في صدري ويحتدمُ

أطير بالشِّعر والآفاق قاتمةٌ
أرجو الصباح وقد حاقت بي الظُّلَمُ

القاطعون صلاتِ الفكرِ قد أثِموا
إثمٌ عظيمٌ إذا ما تُقطعِ الرحِّمُ

والواصلون هم الأولى بصحبتهمْ
أهل التواضع لكن بالتُّقى عظُموا

تقطٍّر الشِّعر أوجاعي على قلمي
كأن دمعي في الأوزان ينتظمُ

كم من جريحٍ يريقُ الحبرَ من ألمٍ
أريق حبر به.؟ لا بل أريق دمُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى