خيطٌ من الشوقِ الرفيع

عفاف عطاالله-شاعرة فلسطينية

خيطٌ من الشوقِ الرفيع .. كما ترى
هذا صراطكَ .. كيفَ لي أن أعبُرا ؟!

ورتاجكَ الموصودُ باللاءات لم
يتركْ سواك إلى رؤاكَ مُعبّرا

وجنائنُ اللّوز العتيقة خُلّدَتْ
في مُنتهَى عينيكَ قهرًا أسمرا

لا كي تكون ليَ الظلالُ ذليلةً
بل كي تذلّلَ ما تهابُ وتقهرا

مادمتَ تخشى أن تحبّ وتصطلي
بالحبّ كيفَ رضيتَ أن أغدو القِرى ؟!

أنا ما سألتكَ .. صبوةً وصبابةً
أنتَ الذي طرقَ الفؤادَ وأدبرَا

أتظنّ أنّي سوف أنسى يا أنَا
لا والذي كتبَ الغرامَ وقدّرا

يومًا سآتي والحنينُ برفقتي
وأفيض كالطوفان ..كيما أثأرا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى