عزيزي الملياردير إيلون ماسك: الأهرامات بناها المصريون.. فضلا راجعْ الوثائق التاريخية

فريدة شعراوي | باحثة في التاريخ والمصريات

لا تزال الأهرامات المصرية القديمة هي لغز يشغل بال العالم كله فهي محط الأنظار منذ القدم، فقد ترك لنا أجدادنا القدماء المصريين إرثا نتباهى ونفتخر به بين الأمم حتى يومنا، فهي تحفة معمارية وفكرة لم يفكر فيها أي شعب من الشعوب القديمة، مما يثبت أن المصريين سبقوا شعوب العالم في الهندسة والمعمار.

ونشر الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، تدوينة عبر حسابه على “تويتر” يقول من خلالها:(الفضائيون هم من بنو الأهرامات المصرية)، وتغريدة أخرى قال فيها: (إن الفرعون رمسيس الثاني كان أحدهم).

ولكن في الواقع أن الأهرامات المصرية هي صنع أيادي أجدادنا المصريين بشهادة كل كتب التاريخ والمؤرخين والأبحاث العلمية.

ومع مرور الوقت، اتجه الباحثون وعلماء الآثار نحو تحليل ودراسة تلك الآثار التي تجذب أنظار العالم لها دائما، فالجميع يندهش من براعة وذكاء المصريين القدماء الذي جسد في تلك التحف المعمارية.

وحسب ما ورد في صحيفة ” my modern met”، فإن هناك بعض الحقائق التي اكتشفها العلماء من خلال الدراسة لسنوات في الآثار، خاصة للأهرامات التي بناها المصريون القدماء: 

– الأهرامات ليست مدببة كما تصورها كل الكاميرات، بل هي مسطحة والشكل النهائي للهرم يوحي للمشاهد وكأنها مرتبة وأن شخصا ما أشرف على ترتيب الأحجار بها ترتيبا دقيقا.

– الأهرامات في مصر ليست فقط الثلاثة أهرامات الشهيرة في الجيزة، بل يوجد أمثلة أخرى كأهرامات سقارة الصغيرة.

– لم تبن الأهرامات لتكون تحفة معمارية فقط، فإن الأهرامات في حد ذاتها تعتبر مقبرة بناها فرعون لتكون المكان الذي سيخلد فيه هو وأسرته.

 – حرص الفراعين على بناء معظم الأهرامات غرب النيل حتى تكون مقابر لهم.

– تم بناء الهرم الأكبر الموجود في الجيزة من 2 مليون حجر من الجرانيت والحجر الجيري وتبلغ كتلة الحجر الواحد 2.5 طن. 

ألتمس لهذا الملياردير العذر ، الأهرامات  شئ لا يصدق ، عندما تقف أمامها تتساءل كيف لأجدادنا بإمكانياتهم المحدودة أن يصنعوا هذه الشئ العملاق، وتشعر أنه مبنى شيدته الطبيعة،  و ليس من صنع البشر، تلك هى عظمة أجدادنا .

 ودلائل كثيرة تشير أن من شيدها أجدادنا، سواء مقابر العمال بالقرب من أهرامات الجيزة، والبرديات مثل (بردية وادى الجرف)، التى دون فيها كيف كان نظام العمل فى هذا المبنى الضخم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى