ربما لا أعود

عبد الرحمن إمنيصير| ليبيا – طرابلس

أيا أحلامي العابرة ونبضات قلبي المتسارعة كالبرق ونجوم السماء المتلألأة وكواكب مجرتي الجميلة يوماً ما سنعبر جميعاً عبر ثقب أسود يحقق مبتغانا..

بجانب صاروخ فضائي بجوار ذلك المكوك و أنا أرتدي بزتي الفصائية أراقب من لن أراهم مجدداً أغمز لهم بطرفي و أودعهم فربما لا أعود .

أخبر الحاقدين ذوي الأرواح الخاطفة، العيون الحاسدة.. أيـهـا الأوغاد عليكـم اللعنة للأبد!

فقط مـا أريده الآن أن أنـام قبل موعد الرحلة دون كوابيس مزعجة توقظني في الساعة الثانية ليلاً كطفلٍ رضي!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى