تنهيدة عاشق
علي الجمل | ليبيا
سكـبـتُ سـرائـرَ الوله المُحلّى
فـخـالط صفـْوهُ حُزنًـا وغالى
ΠΠΠ
وذكّـرنـي بـمُـرتــَشفٍ وخـال ٍ
خـتـمـتُ عليهمـا لهـَفَـاً توالى
ΠΠΠ
تـَبـدّدتْ فـيه أنـفـاسٌ سـُكارى
وشـفّـتْ مـنـه ألحـاظٌ كُـسالى
ΠΠΠ
ونـاغـتـه الـجـوارحُ والـحـنايا
وآهــاتٌ لـهـا رمــقٌ تــتــالى
ΠΠΠ
إذا أسـقـيــتـُـه غـَزَلاً خـجـُولاً
أهاب بمسمعي لـُطفًـا : تعالى