لا مبالاة

عبد الرزاق الصغير | الجزائر

لا أهتم لعيون الغزال في قصائدكم
للغنج والدلال البخور وضوء الشموع وحكايات الحوريات
والوحوش وتلك المخلوقات الأسطوية مثل القنطور أو المينيطور
لا تهمني استدارة سلالم العمارة في بعض النصوص
وسرقة الحب على طاولاتها
ولم تخطف قلبي قارئة الجرنال في القصيدة العصماء رغم اكتنازها وجمال عينيها
أزعم الترويح عن النفس بالتنزه في الغابة إلا أن تفكيرا بسيطا مثلا ثمن قميص أو كتاب أو فاتورة الماء أو أي مشكل في أي شيء يسرقك
لا تشم رائحة الغابة
ولا ترى زهرا أصفر
أوتسمع أو تذوق طعم شرشرة الماء
لا يهمني الشارع الكبير والطاولات ومحابس الأزهار والنساء
لأني مطارد وأركض حافي
ترى لمن هذا الجرو المستورد
أي شاعر ترك باب قصيدته مفتوح
لارائحة عرق هنا كل الرفوف مملوئة ببخاخات العطر
و السوتيانات وآلات حلاقة جديدة لا زغب فيها
وصور رجال على الشاطئ فالجبل والحمام
بالشوارب ومن دون شوارب
و … … .. … … ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى