جنحٌ يحلّقُ فوق آفاقِ الحداثةِ

سامي مهنا | فلسطين

لا تكترثْ بالنَّسرِ
إنَّ النَّسرَ فوق الاكتراثْ
يا صورةَ العنقاء في نحتِ المعالمِ
بالتجدّد والتمدّدِ والتأكُّدِ
في شُموخ الانبعاثْ
جنحٌ يحلّقُ فوق آفاقِ الحداثةِ
فاتحًا قممَ البعيدِ البِكرِ مبتكرًا
جديدَ النهرِ
مُمتلأً بما يمحو الضّفافْ
جنحٌ يحاور ما استجدَّ من القدامى
فاختراقُ العمقِ يصقلُ منبعَ الأسلافْ
ارفَعْ مدى الآفاقِ يا نَفَسَ النسّورِ
لكي تحلّقَ في اتساعِكَ
فالفضاءُ السَّقفُ محدودُ الحوافْ
حتّى تُسمّى باسمكَ المختومِ في رسمِ الختامِ
على الحوافْ
في النفسِ تنطلقُ الغريزةُ نحو نجمٍ
لالتقاءِ مَعالمِ العَلَمِ المُعَنْوَنِ بالعلا
المنشودِ والمرصودِ
بالنّجمِ المتوّجِ باقتران الفِعلِ بالأوصافْ
وسينكرونَ سماءك الأولى
لتصعدَ في مقامات المصافْ
والنَّجمُ فوق الاعترافْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى