نعي الشاعر الدكتور عبدالمولى البغدادي (ليبيا) 

أحمد بن هلال بن محمد العبري | سلطنة عمان

 

الشعر تكسوه ثياب حداد

مذ ذاع موت فقيدنا (البغدادي)

°°°

يأيها المولى الجليل بفضله 

 وبقلبه الصافي من الأحقاد

°°°

كيف الرحيل بلا وداع أحبة

والجسم هل يبقى بغير فؤاد

°°°

خلفتنا مثل اليتامى  فالأسى

يشتد من ذكراك في الإيقاد

°°°

هاهو كورونا وبقضاء الله وقدره يغيب علينا أستاذا وشاعرا وأبا وصديقا وقلبا خسرنا بموته الكثير والكثير، سيترك فراغا لا يملأه غيره، لا سيما هنا في الفيسبوك، فقد نجح في تفعيله بصورة تكاد يوميه بما يخدم الشعر وليبيا والتواصل مع الأصدقاء. نعى لنا في صفحته العديد من الأصدقاء، وها هي صفحته تحمل لنا نعيه بشكل صدم القلوب والعقول. والدليل كثرة المعزين والذين أعادوا نشر النعي خلال ساعات. 

تعرفت عليه في ليبيا قبل ١٢ سنة خلال مشاركتي في الأسبوع الثقافي العماني، وبقي مبادرا بالتواصل وزار عمان في الأسبوع الثقافي الليبي في ٢٠١٠م

شارك مؤخرا في كتاب الوسام الأدبي في عهد السلطان قابوس الذهبي وطلب مني إرسال نسخة من الكتاب 

كان يخطط لعقد قمة شعرية لمن بلغوا التسعين أو اقتربوا منها وطلب مني التواصل مع الشعراء العمانيين لشرح الفكرة والتنسيق بعد أن يبلغني بتفاصيل أكثر عن المشروع. 

تجدون في صفحته بالفيسبوك عالما من الجمال والمحبة والشعر والصفاء والتواضع والتواصل، وأكثر ما شغله في السنوات الأخيرة الدعوة للسلام والتصالح وبناء ليبيا بمحبة وأخوة وتعاون، ولكن للأسف يرحل دون أن يقطف ثمار ما زرع.

فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يتغمده برحمته ويحسن عزاء أسرته وجيرانه وأحبابه وطلابه.

٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى