الأسيرة

فاديا درغام | سوريا

 خلف هذه الأسوار

 خلف هذه النافذة يقودني الحنين بصمت إلى تلك التلال التي تزينت بنور وجهك …

 

هناك على غصن شجرة 

على وجه نرجسة ..

على كف أقحوانة تجسد طيفك أمامي…

 

أتوسد حبال وجهك المضيء تتعانق نظراتنا…

 تختلط أنفاسنا على صدر قرص الشمس…

 

يتردد أنين الصدى 

أداعبه شوقاً 

 اراقصه فرحاً 

تقودني هواجسي إلى حب ينعش وتين قلبي ..

 

أسدل ستائر عيني لأحتفظ بحلم أحيا به 

فإذ أنت تجسد مقلتي 

أنا الأسيرة بهواك

 ياقدري…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى