‏ صديقتنا بالمراسلة.. وأشياء أخرى

تركي عامر | فلسطين

(1)

كلّ يدّعي أنّ مهمّته في الأرض،

رسالة من السّماء.

أهي السّماء صديقتنا بالمراسلة؟

وصلتني رسالة من هذا النّوع.

احتفظت بطابع البريد،

وواريت ما تبقّى سلّة مهملات

غير قابلة للاسترجاع.

 

(2)

شكرًا صديقتي الجميلة.

الله يحفظك عن ظهر قلب

ويقلب عظهرو من الضحك،

ويفلت الماوس من إيدو

ويخلي الشّاشة ريعة النّواظر،

تيعجب خاطر مدام عجين

ما يلخبطوش.

 

(3)

النّتّ يا ليلى، غابة

تعجّ بالذّئاب والكلاب والذّباب،

وجدّتك ليست هنا يا عزيزتي.

يُطلب إلى جماهير الرّجال

تحويل العبارة السّابقة

إلى صيغة المذكّر،

لأنّها “قد” تنطبق

على بعض أباعيضهم.

 

(4)

من يراني أسابقه على شيء،

فليكسّر لي كيبوردي على رأسي.

محبّتي لجميع المتسابقين.

تحيّاتي الخالصات

والمخلصات إخلاصًا خالصًا

غير مسبوق خالص.

 

(5)

سأنام. لا لأنّي نعسان

لا سمح الإنتر الأبسيّ.

كي أراك على ضفاف الحلم.

أوّلا، هناك أوضح وأبرح

وأشرح لك عن حالتي.

وثانيًا، بحكي شو بدي

وما حدا بحاسبني.

استدراك:

يا خوف قلبي أدعس

عشي حلم مفخّخ،

ويقولوا “كورونا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى