سوالف حريم.. كبر مقتا عند الله

حلوة زحايكة | فلسطين

قرأت لبعضهم غزله بصلة الرحم في العيد وهو يقاطع شقيقاته.

 

وبعضهم يكتب باكيا من خشية الله وطلب المغفرة وهو يتاجر بأرض الله.

والبعض يذرف الدّموع على الطّفولة المعذبة، وهو يعنّف أطفاله.

والبعض يكتب أنه لن يقبل وطنا منقوصا من النهر إلى البحر، وهو يخون وطنه.

وقرأت لأناس يتغزّلون بأمجاد ” أمير المؤمنين ” من الخليج إلى الأطلسي، بأرصدة لم تجف منابعها بعد.

وآخرين يحملون مفاتيح الجنّة ببركات الفكر الوهابي، ودماء السوريين لا تزال تنزف.

وقرأت و قرأت متناقضات ما عادت عجيبة.

فتأكدت أننا في أرض النفاق، وبكيت المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى