لبس أثواب الهزيمة

بلال خليفة | الأردن

لا تقرأيني

ما عدت ذاك العاشق المجنون

ما عاد قلبي مفعم بالأحاسيس النبيلة

ما عدت أبحث عن مشانق للحروف

في كل طرف أو جديلة

خمدت نيران ولهي

التي بها اصطلت القبيلة..

هل ما زلت أحبك؟؟

ربما أجل ..

ربما لا..

سيمر عطرك من أمامي

دونما أن يحدث فيني تأثيرا مثيرا

وأكون به غير عابئ

ليس يعنيني بصدق ما شكل الضفيرة

حتى وإن كنتِ بستان إغراء

فليس تعنيني التفاصيل الصغيرة والكبيرة

وليس يلفت انتباهي ما ترتدين

من ثياب مزركشة

وأثوابٍ قصيرة..

أصابني ما أصاب اي مقاتل

فقد العزيمة

رأى ملامح النصر مقبلة

فمكث كمن لبس أثواب الهزيمة ..

لو كان نسيانك بيدي لنسيتك

ولجعلت ماضينا كأنه شيئا لم يكن

قد تكونين نادمة وليس يهمني

لكنني أنا وحدي أدرك

كم الأوقات بدون ضحكاتي حزينة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى