دَعْ عنكَ لوْمِي
خلف الملحم | سوريا
دَعْ عَنكَ لوْمِي لا يُفيدُ عِتابَا هـامَ الفـؤادُ ولا يُريدُ إيابَا لو كانَ يَنوي للموانِئِ عَودةً لم ينزعِ المرساةَ والأطنَابَا لكنَّهُ القَدَرُ الذي بِجباهِنا مثلُ البَسيطَةِ لاتَعافُ تُرابا ما انْصَاعَ مَنْ عَرفَ الهَوى لنَصيحةٍ قلـبٌ تعوَّدَ غـربةً وعَذَابا ما كلُّ مَنْ نَثرَ الحروفَ بناصِحٍ فهناكَ لغْوٌ يجرحُ الألبابَا وهُناكَ مِنْ خَلْقِ الإلهِ فَصيْلةٌ سُودُ السَّرائِرِ يحملونَ حِرَابا كلُّ امرِئٍ بَشحِيحِ فِكرِهِ قانعٌ يَقفو السَّرابَ يُفَنِّدُ الأسْبابَا
|