إنصاتٌ قليل

زهير بردى | العراق

تحرسُ يدي الضوءَ حين تستنفذُ الفكرةُ النار، الغريب الذي يدهشُ الظلام يكتبُ رائحة فخاخٍ مبلّلة بالجنون، ويقتفي في أثر انقراضي في مرايا العانسِ بعد نصفِ الضوءِ.

وضجيج اهتزاز الحلم ولو بمذاق واحد بلا دنس لتأجيل فراغ شاسع الفراغات يتلاشى عدوا من أضرحةٍ تبعثرُ أسمال التعاويذ في لوح كان أوطأ من بوح الأساطير وهي تحتاج بعضي لتجلس بلا جدوى في معنى لا يكفُّ عن فصح غواية حياة في رغوةِ زفير بلا ماءٍ لأحياءِ كلام يترنّحُ من غيمةٍ خجولة في انهمارِ اليأس المنحدر من خيوطِ أسمال حربٍ.

 لم تعدْ تكتبُ الحبَّ بعبوةِ نبض وتلويحةِ قميصٍ في جسد ملاك وذاكرة سماء، ترشُّ النسيانَ فوق المقبرة، تصغي إلى جسدي ولو لانصاتٍ قليلٍ.

وأطلق بصري تلو َغيري لأعرف أنّي كم انشغلتُ بأهوائي وطعنتُ الاستفهامَ بنقشِ ابتسامةٍ بشكلٍ طريف.

 لأذهبَ باحد منّي يدهشُ بأدواتِ عريي ويتسلّقني مغتبطاً، وأنا لم أكمل لأمضي بيدي الى بنت ِشفةٍ من الوهمِ، وشهوة رعشة تهرولُ في أثري المتخمِ بأشاراتِ أصابعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى