ملتقى سهدين

 

ياسر حجازي | جدة

يَـلفُّكَ الحُـزنُ والأسـبابُ موصـولَـهْ

يا آمِـلاً لم يجـد في النَّاسِ مأمـولَـهْ

..

بَسَطتَ قلبك ، هل للعابرين خُطى

وتلك روحـك للحــلقومِ مـغـلولَــهْ ؟

أفديكَ لولا تـراني عـاجزا قَـلِـقَـا

يُحيطني اليأسُ والآمال مقتــولَـهْ

ومَـوعِدي مُلتَقى سُهدين من أرَقٍ

وهـذه النَّفسُ بالأعبــاءِ مأهــولَـهْ

..

ومُنتَهى هَـدأتي أجـفانُ فــاغرة

كأنَّها لامتهانِ الصَّحـو مَشـلولَـــهْ

يا ربُّ مَـنْ قال للجَـرحَى سنُطعمكمْ

داءً عَـريضاً ودمعــاً لا نرى طـولَـهْ ؟

..

مَن قــال للشُّعـرا مـوتوا مَـــآلـَـكُـــمُ

أوجاع قــافيـة بالحـــبر مصقــولَـهْ ؟

..

ونحن أكثـر مَـن غابوا ومن حضروا

قيل امضُـغِ الصَّبر لكن مَن سيحلو لَـهْ !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى