ذئاب الذكريات تنهش بعضها

أريج الديري | سوريا

كفاك صراخاً

أقسمتُ بعدم الالتفات

 ولو وصلت دماؤك أحداقي،

كلماتي تتهاوى في حنجرتي لا تخرج ولا تعود

ولا تبقى ساكنة

يعزُّ عليّ أن تبقى بمفردك،

لكن أسوار قلاعي ناطحت السحاب

 وجنود القلعة لا يرحمون فهم تدربوا عند أفعالك

أصيح وأنا هاربة مني إليك: أشتاقك

وكل مافي الطريق يطيحُ بي أرضا ويسحبني

من الريح حتى الصدى

ذئاب الذكريات لم تكتفِ من بعضها، ف اتجهت إليّ!

من الزحام، بين الناس، وضجيج البلاد

تسحبني!

هناك لون ساطعٌ على جسدي وعلى الطريق كنت أظنّها

ورودٌ مخملية,, إنها دمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى