ضلالة هداية.. تحولات و تناقضات (10)

رضا راشد | الأزهر الشريف


من فمك أدينك

منذ أن ابتليت بهذا الكائن المسمى محمد هداية آليت على نفسي أمرين:
أولهما: أن أقف على أصول فكره ومنطلقاته فيما يذهب إليه من آراء صادمة، غيرَ منشغل-ابتداء – بالمسائل الفرعية التي يقول بها.

والثاني: أن تكون نظرتي نظرة كلية شاملة تحاول جاهدة تتبع المراحل الفكرية لمحمد هداية: كيف كان؟ وإلام صار؟

وهذا الأمران افتقدتهما فيمن تصدى لهداية: مناظرةً مباشرةً له أو ردا غير مباشر عليه. فالدكتور عبد الله رشدي في مناظرته له بشأن إنكار المعراج لم يناقشه في المنطلق الذي انطلق منه في إنكار المعراج؛ وهو إنكار السنة، فافتقد الأمر الأول، كما لم يحاكم هداية المنكر للمعراج(سنة ٢٠١٨) لهداية نفسه المثبت للمعراج (سنة ٢٠١٢ او قبلها بقليل (في برنامج هل يختلفان الحلقة ٤١) فافتقد النظرة الكلية الشاملة، مع أنه- جزاه الله خيرا- ألقمه حجرا جعله يحاول الفرار من المناظرة كالفأر المذعور لولا إلحاح وترضية من المذيع .

وانطلاقا من الأمر الأول فإنه لا يعنيني الآن إلام صار؟؛ فقد انحدر إلى الدرك الأسفل من التبجح والتوقح، بالسعي في هدم دين الله عز وجل، بمخالفة ما أجمعت عليه الأمة سلفا وخلفا.ولكن الذي يعنيني: كيف كان؟ لأن التحول صادم وسريع، وهو بهذا محتاج إلى إعمال عين التدبر وإجالة قلم التفكر فيه؛ وقوفا على حقيقة هداية:ما هو؟
(^) فقد كان هداية يؤمن بالسنة.. ثم صار ينكرها.
(^)وقد كان هداية يثبت المعراج (وإن سماه العروج).. ثم صار ينكره.

و هذا رابط الحلقة https://youtu.be/OiRAAXSOCkw

(^)وقد كان هداية يثبت الصلوات الخمس.. ثم صار ينكر صلاة الظهر والعصر والجمعة؛ بحجة أن الصلاة ليليلة وليست نهارية، ثم تخبط فعاد فأثبت الخمس الصلوات مرة أخرى .
(^) وقد كان هداية يحترم البخاري ويقول عنه إن نعله فوق رءوسنا ..ثم صار يتهمه بأنه كلام فارغ، وأن ما يسمى بصحيح البخاري إنما صنعته مؤسسة يهودية صهيونية من أجل مضاهاة القرآن (في لقائه مع المذيع هادي الدبيانى).

وهاكم رابط الحلقة https://youtu.be/Mg81TmeqxlY

وهو في كل هذه التحولات لم يبين لنا موقفه منها صراحة:
– ما سر هذا التحول؟
– وكيف انتقل فيه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار؟
–  وهل كان اجتهد فأخطأ أولا أم لا؟

لم يكن منه إلا ما نقلته عنه في المقالة السابقة (رقم ٩) من دندنة حول جواز أن يرجع العالم في آرائه..ورددنا عليه بما لا حاجة إلى إعادته هنا. فكلامه عن العلماء الذين يرجعون في بعض آرائهم, في واد، وصنيعه وعبثه بتراث المسلمين في واد آخر.

ولعل هداية في تبجحه بضد ما كان يقوله من قبل إنما كان يعول على ضعف ذاكرة الناس، ولكن هبهات هبهات.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

كما قلت: لم يكن من محمد هداية موقف واضح من تحولاته: بالاعتراف بها مثلا، ثم بيان سر تحوله، وإنما كان منه إلماح إلى أن هذا موقف ثابت له؛ كقوله في شأن إنكار المعراج: إنه قال ذلك منذ خمس عشرة سنة، مع أن الحقيقة أنه قبل خمس سنوات كان يثبته معتمدا على حديث البخاري الذي لم يعد يعترف به الآن !! وإذن فهو كذاب فيما يدعيه، وحجتنا في تكذيبه ما كان يقول به من أقوال مخالفة لما صار يزعمه.

ولا تعجل عليَّ فتسبشع مني اتهامه بالكذب؛ لأن هذا هو أدنى التهمتين؛ قياسا بالتهمة الثانية الثابتة بكل يقين .

فيا ليته كان كاذبا، إذن لهان الأمر في جانب الحقيقة الفاجعة التالية..ذلك أن هداية في حلقته مع الأستاذ هاني الدبياني -جزاه الله خيرا؛ لأنه ضيق عليه الخناق كثيرا بأسئلة منطقية لم يستطع هداية التصدي لها ،على عكس المريب محمد لطفي!! – قد استدل على موقفه من إنكار صحيح البخاري بأن هذا هو موقف الشيخ عبد الجليل عيسى (أستاذ الشيخ الشعراوي) الذي صنع كتابا سماه “صفوة صحيح البخاري” وكان له موقف من بعض أحاديث البخاري..فاعترض المذيع قائلا: ولكنه في النهاية معترف بصحيح البخاري، ولهذا أثبت الصفوة، ولم ينكره كله كما تفعل أنت ؟وهنا ألجئ هداية إلى أضيق من سم الخياط، فحاول الخروج، فكانت محاولته ترديا واضحا وسقوطا مدويا،بالتفتيش في النيات ثم بفضح نفسه..حيث قال: إن ما فعله الشيخ عبد الجليل عيسى كان مرحلة؛ لأنه لم يكن يستطيع أن يبوح بذلك في وقته، وأقسم بالله- والكلام لا يزال على لسان هداية- أنه لو كان الشيخ حيا بيننا الآن لقال بمثل ما قلتُ(يعني هداية نفسه)..ثم أردف قائلا: هذا الكلام الذي أقوله الآن هل كان يمكن أن أقوله في سنة (٢٠٠٠) مثلا ؟! بالطبع لا.

ومعنى هذا أن هداية منذ نشأته كان يعتقد إنكار السنة وصحيح البخاري، وإنكار الشفاعة، والمعراج، وخروج عصاة المؤمنين من النار وعذاب القبر..وهلم جرا. ولكنه لم يكن يستطيع البوح بمكنون قلبه وصريح اعتقاده؛ خوفا من أن تثور عليه ثائرة الناس يوم أن كان في هذا الزمان علماء أجلاء مسموعو الكلمة ..فلما خلا له الجو وذهب عنه الصياد باض وأصفر، فكان كقبرة طرفة التى لم تسقط على الحب لتلقطه إلا عندما اطمأنت إلى أن الصياد أخذ شباكه وانصرف وفيها قال طرفة:

يالك من قبرة بمعمر
خلا لك الحو فبيضي واصفري
قد ذهب الصياد عنك فأبشري
ورفع الفخ فماذا تحذري؟
لا بد من صيدك يوما فاصبري.

فكأنه لما كان هناك الصيادون بشباك علمهم، خشي هداية من أن يبوح بمكنون صدره، فلاذ بالتقية حصنا ودرعا من سهام العلماء من أهل الحق:

(^) فكان يتظاهر بالاعتراف بالسنة والاستدلال بها، وهو في دخيلته منكر لها.
(^) وكان يتظاهر بالمحافظة على الصلوات، وهو في حقيقته منكر لبعض منها .
(^) وكان يتظاهر بحب البخاري واحترامه، وهو في حقيقته متهم له مُزْرٍ به .
(^) وكان يتظاهر بإثبات المعراج وهو في حقيقته ينفيه.
(^) وكان ينفي عن نفسه أنه قرآني، ثم صار يتفاخر أنه قرآني متبجحا.

إذن فنحن من تحولات هداية، وموقفه هو منها بين رجلين:
(^) إما أنه رجل كذاب كان يقول شيئا، ثم صار يقول بخلافه، دون أن يعترف بهذا التحول، بل يتظاهر بأنه لم يتحول، وأنه كان يقول بهذا الرأي منذ خمس عشرة سنة!! وهذه أدنى السوأتين.
(^) وإما أنه رجل يعتقد اعتقادات خطيرة، لكنه يخشى البوح بها؛ خوفا من أن تثور عليه ثائرة العلماء والناس، فلاذ بالتقية ستارا لأهدافه الخبيثة ومعتقداته الفاسدة، متظاهرا بضدها؛ خداعا للمسلمين وانتهازا لحسن ظنهم بأمثاله ممن يرتدي رداء الدعوة، وظل على ذلك ريثما تحين الفرصة ..حتى إذا واتته الفرصة اهتبلها فتقيأ من فمه وتغوط من لسانه.فإن فهمت قوله: “كنا نقول بهذا من قبل” أنه بمعنى كنا نعتقد – وهو احتمال – وارد فقد تأكد لدينا كونه كان يقول بما يقول به أولا تقية ومخادعة. كما أنه كرر في غير مرة قوله:” احنا كنا ساكتين من زمان” فإذا سألته لم سكت؟ أجابك لسان حاله قبل لسان مقاله: خوفا من الناس، فلما أمن توقح. ومن أمن العقوبة أساء الأدب

وإذن فمن فم هداية ظهر أنه كان ينافق فيقول الشيء وهو لا يعتقده، ويخفي الشيء وهو يعتقده .وتلكم صفة خطيرة عاقبتها وخيمة نعوذ بالله منها .

ومكمن الخطورة فيها أنها تفقد الناس (ممن لديهم ثقة فيه إن كانوا عاقلين منصفين) الثقة فيما يقوله الرجل الآن. لأنه إن كان في الماضي كان يعارض أقوال الصحابة بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فيرد أقوال الصحابة؛ بزعم معارضتها للحديث النبوي..ثم صار الآن يعارض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بآيات القرآن زاعما التعارض بينهما، ثم يتخذ من التعارض المزعوم ذريعة لرفض هذه الأحاديث=إن كان الأمر كذلك فما الذي يضمن لنا أنه يعتقد في شأن القرآن الآن اعتقادا هو أخبث مما يبوح به الآن، ولكنه لا يجد الفرصة المناسبة للتصريح به، وأنه يوشك إذا ما وجد الفرصة سانحة أن يشكك في ثبوت القرآن أيضا ..ولا سيما أنه قد مهد له بإنكار السنة.
ليس الأمر بعيدا والله المستعان على ما يصفون.
يتبع إنشاء الله

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا اتأسف على الاستاذ رضى راشد وما ذكره عن مناظرة الدكتور ين محمد هداية و عبدالله رشدي المحترم وكلهم براي ان الله اضل عقولهم لانهم متشبثون باقوال العباد وترك كلام الله جانبا بدون اعتبار وتدبروا
    واليكم بضع ايات تبين لكم مدى ضلالتكم بفهم كلام الله وتصرون ان تصدقوا المكذبون ممن فسروا كلام الله بغير محله
    وبالله المستعان على الذين يكذبون كلام الله ويفترون على الرسول الكذب بقول مكذوب

    من سوره الزمر
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

    المكذبون يدعون بان الجنه في السماء فعن اي الهه يتكلمون وعن اي جنه يدعون
    وهنا الله يبين انه يوم القيام سوف تبقى الارض تحت امره وسلطانه وبعد ان يزيل السماوات بعد طيها اي ازالهتا كما كانت عن خلقها اول مره واين ذهب الله بجنته التى كانت بالسماء والرسل الموجودين بها كما ذكرتم بالمعراج المكذوب ايضا وان كانت لماذ لا يقول الله لنا سأنزل الجنه من السماء واستودعها الارض هذه ان كان كلامكم حقا للاسف كان نفاق وكذبا على الله

    واين الصراط الذي يضرب فوق جهنم يوم القيامه يوم القيامه ووصفه بانه حاد اكثر من السكين يمشي عليه كل الناس فمن كانت اعماله سيئه فسيقط بجهنم ومن كانت اعماله حسن يمشي و لايسقط بجهنم
    وهذه ايه تكذب نفاقهم على الله

    وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ

    وهنا الله يبين ان يوم القيامه لن يبقي من مخلوقاته سوى الارض الذي خلقنا الله من تربها واحيا ابونا ادم ونسله ليوم القيامه بها وفي النفخه الثاني سيخرجنا من بطن الارض لنمشي على الصراط للحساب وبما انه لا قمر منير ولا شمس تنير الارض لان الله ازال كل الكواكب وماخلقه في السماء فينير الله الارض بنوره لكي نستعين بها وتنير لنا الجنه

    وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
    قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
    وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
    قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
    وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ

    هذا فاين قول المكذبون من قول الله افلا يتقون

  2. انا اتأسف على الاستاذ رضى راشد وما ذكره عن مناظرة الدكتور ين محمد هداية بعد ان تراجع واقر بالمعراج و عبدالله رشدي المحترم وكلهم براي ان الله اضل عقولهم لانهم متشبثون باقوال العباد وترك كلام الله جانبا بدون اعتبار وتدبر
    واليكم بضع ايات تبين لكم مدى ضلالتكم بفهم كلام الله وتصرون ان تصدقوا المكذبون ممن فسروا كلام الله بغير محله
    وبالله المستعان على الذين يكذبون كلام الله ويفترون على الرسول الكذب بقول مكذوب

    من سوره الزمر
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

    المكذبون يدعون بان الجنه في السماء فعن اي الهه يتكلمون وعن اي جنه يدعون
    وهنا الله يبين انه يوم القيام سوف تبقى الارض تحت امره وسلطانه وبعد ان يزيل السماوات بعد طيها اي ازالهتا كما كانت عن خلقها اول مره واين ذهب الله بجنته التى كانت بالسماء والرسل الموجودين بها كما ذكرتم بالمعراج المكذوب ايضا وان كانت لماذ لا يقول الله لنا سأنزل الجنه من السماء واستودعها الارض هذه ان كان كلامكم حقا للاسف كان نفاق وكذبا على الله

    واين الصراط الذي يضرب فوق جهنم يوم القيامه يوم القيامه ووصفه بانه حاد اكثر من السكين يمشي عليه كل الناس فمن كانت اعماله سيئه فسيقط بجهنم ومن كانت اعماله حسن يمشي و لايسقط بجهنم
    وهذه ايه تكذب نفاقهم على الله

    وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ

    وهنا الله يبين ان يوم القيامه لن يبقي من مخلوقاته سوى الارض الذي خلقنا الله من تربها واحيا ابونا ادم ونسله ليوم القيامه بها وفي النفخه الثاني سيخرجنا من بطن الارض لنمشي على الصراط للحساب وبما انه لا قمر منير ولا شمس تنير الارض لان الله ازال كل الكواكب وماخلقه في السماء فينير الله الارض بنوره لكي نستعين بها وتنير لنا الجنه

    وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
    قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
    وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
    قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
    وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ

    هذا فاين قول المكذبون من قول الله افلا يتقون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى