طيف  

سميرة فرحات | دمشق

طَيفٌ   كَوجهِ    اللهِ    في وِجداني

يَختالُ   حَولي     باسمًا    يرعاني

ناديتُ   فيهِ   الوجدَ  يومًا   فانكوى

واحتارَ   يسعى    راسِمًا    ألواني

سارَتْ بنا   الأيّامُ   في  دربِ النّوى

فشَرِبتُ   مُرَّ    الصّبرِ في  فِنجاني

كانَ الصّفا  في يومِ   عِزٍّ    فانطوى

ساعاتُهُ      نامَت      بلا     أجفانِ

يا   ليتَها   ما    شُرِّعَتْ  نارُ الجوى

يا   ليتَ   أنَّ    الحُبَّ   ما   أغواني

طِفلٌ أنا والدّربُ  في سَيري  التوى

أخشى   من  الأهوالِ   و الأشجانِ

واريتُ  همّي  في  عباءاتِ   الهوى

و شمَمْتُ  عطرَ  اللهِ  مِن   أحزاني

وانسابَ   دمعي  حِبرَ حرفٍ فارتوى

صِدقًا    بأنَّ     الموتَ   قد  أحياني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى