رجل إلا ربع!

ناصر أبو عون 

هذه محاولة لكتابة مقالات طول شهر رمضان على طريقة بناء (المثل العربي) والحكمة الفلسفية

الرجل (الحقيقي) كائن مهدد بالانقراض.

الرجولة (جوهر الحياة)، والذُّكورة، والأنوثة (شكل الحياة).

الرجولة (مواقف عصيبة) يستـوي فيها الذَّكر والأنثى.

الرجولة (رؤية عاقلة للحياة)؛ والجسد (وسيلة) الحياة.

الرجولة (ورقة التوت) التي تستر عورة الضميـر.

الرجولة (مصدر) لحقته تاء التأنيث؛ فلماذا يتمسك بها الذُّكور؟

الرجل (شجرة) في صحراء الحياة يستظل بها الضعفاء.

الرجل (أنثى، أو ذكر) يعيش الحياة وفق أجندة مبادئ.

(الرجل) يحرث المرأة لعمارة الكون، (الذَكر) يحرث الماء.

الرجل (الحقيقي) يرى الحياة بألوان الطيف؛ (الذَكر) مصاب بعمى الألوان.

الرجل (عنوان) عريض لـ(موضوع) فلسفي عميق اسمه المرأة.

الرجل (سماء ممطرة)، المرأة (أرض) خصبة ، والحياة مستحيلة بدونهما معًا.

الرجل (الحقيقي) حَذَفَ من قاموسه كلمة (الخيانة)؛ (الذَّكر) فقط من يخون أنثاه.

(الرجل الذَّكر/ السوبر مان) اختراع سينمائي لا وجود له في الواقع.

(الرجل الذَّكر/ الزوج) مسؤول عن نوع الجنين؛ (المرأة) مسؤولة عن حياة هذا الجنين.

(الرجل الحقيقي) تدفن المرأة شبابها وفاءً لذكراه؛ نادرا ما يفعل (الذُّكر) ذلك!!

العقل (ماكينة التفكير) عطاء الله للذَّكر والأنثى؛ من يرى خلاف ذلك فهو من نوعٍ آخر.

(الرجل الذَّكر/نيرون نموذجا) عندما يعشق يقتل ويحرق؛ (الرجل) عندما يعشق يتنازل عن العرش (ادوارد الثامن نموذجا).

كل مراحل خلق الإنسان مؤنثة: (نطفة، مضغة، علقة..) أنا على يقين أن كل إنسان يحمل نقيض نوعه بداخله.

خلق الله لنا من أنفسنا أزواجا (نساءً) لنسكن إليها ؛ يا عدوَّ المرأة ، إن كنتَ رجلا حقًا ؟ فاسكن في الشارع!!

(الرجل الحقيقي) يصنع من جلده خيمة ليحمي أهله (الذَّكر) يبيع جلده وأهله من أجل ترقية أو حفنة دولارات.

(الرجل الحقيقي) حنان ومروءة وإنسانية بلا حدود (الذَّكر) يمارس الحنان حتى مع أولاده عبر البريد والحوالات البنكية.

مصر في المرحلة الملكية كانت تملك (خيار النهضة) وفي المرحلة الناصرية كانت تملك (خيار الحرب) على الأعداء والأصدقاء، وفي المرحلة الساداتية كانت تملك (خيار السلام) وبعد ذلك أصبحت لا تملك (الخيار المخلل).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى