سيد الورى
ملاك حلمي | سوريا
سَأصوغُ أبيات القصيد جواهرا |
كي أستظل بِظلها طُول المدى |
هو سيّدي طه الحَبيب وقُدوتي |
وبهِ الطريقُ إلى الجنان تورُدا |
نطقَ الوجُود بذكره و تهجدا |
والكونُ في حبِ الرسُول توحدا |
لك يا إمامَ الأنبياء تحيتي |
وصلاةُ ربي والفؤادُ بك اهتدى |
مسكاً يفوحُ عبيرها وأريجها |
وحُروفها نوراً تضيئ و عَسجدا |
ياسيدَ النجباء ياخيرَ الورى |
ياخَاتم الرسُلِ الكرامِ محمدا |
الحبُ فيكَ عقيدةّ و فريضةٌ |
من رام عِزا لن يكونَ مُشردا |
إلا بِحُبك إن حُبك جنةٌ |
يامن بنى ركنَ الحياةِ وشيدا |
أدبتنا أرشدتنا عَلمتنا |
ألا نَميلَ عن الطريقِ و نجحدا |
الكونُ حين أتيتَ أعلنَ طاعةً |
وغدا بفضلك نَيّراً و تسيّدا |
فصلاةُ ربي والسلام على الذي |
سادَ البرية يوم لَبّتْ أحمدا |