المُحِبُّونَ
عمر هزاع | شاعر سوري مقيم بقطر
.
المُحِبُّونَ وَحدَهُم مَن إِذا ما..
لَيَّلَ القَلبُ..
رَتَّلُوهُ قِياما..
*
الجَميلُونَ؛ دائِمًا؛ رُفقاءٌ..
يَفرُقُ الدَّهرُ..
بَينَما هُم نَدامى..
*
عَبَثِيُّونُ..
– قَد يُقالُ –
وَلَكِن جَوهَرُ الحُسنِ أَن يَهُزَّ النِّظاما..
*
هُم كَثِيرُونَ..
لَكِنِ الوَقتُ عَنهُم؛ كُلَّما عَدَّ عامِدًا؛ يَتَعامى..
*
كُلَّما الجاهِلُونَ ضاقُوا بِهِم قالُوا:
سَلامًا عَلى.. (..)..
وَمَرُّوا كِراما..
*
دَندَنُوا أُغنِياتِهِم..
ثُمَّ لَمَّا ذابَتِ الحَنجَراتُ شَبُّوا هُياما..
*
وَأَوَوا لِلقَصائِدِ البِيضِ..
حَتَّى احمَرَّتِ الأَرضُ فَاستَحالُوا حَماما..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عمر هزاع.