لحن الغياب…

زكريا أحمد أحمد الغندري-اليمن

.
هذا المساء جميلٌ
ٌ كيف أقضيهِ..
بصحبة ِالصمت ْ لا خلٌ اواسيهِ

وحدي بعيدٌ
وفي الأطلال منكفؤ
أناشد الليل من غمي وأشكيه

في صحوةِ الشوق
كم أغفو بلا أملٍ
بين التفاصيل دوما كم أناديهِ

بوحٌ _ وفيرٌ به..
الألحان قد عزفت
لحن الغياب وشوقٌ سار يطويهِ

جعلتُ من حبهِ عشرون قافيةً
فهل سيعرفُ ماتعني قوافيهِ

بين التفاصيل..
ما فكرتُ أنَّ له
ذكرى تميت فؤادي ثم تحييه

كتبت كل القوافي ، ذات أخيلةٍ
له على رق قلبي كي أُسليهِ

حتى الحروف
قد حِكتُها وطناً
يعيش فيه توارت في معانيه

متى يحسُ بقلبٍ
كادَ من ولهٍ
أن يقسم العمر في الدنيا ويعطيه

حتى مرايا الأماني
أجدبت وغدت
قفرا تغيبه عني وتخفيه

متى أراك
ولو في الحلم ياقمرا
يضئ بين دروبي عتمة التيه

متى ألفُ على خصر الحبيب يدي
لأترك الكون خلفي في مطاويه

شوقي إليه
دعاني هل يظل معي
أصيغه قصة أخرى وأحكيه

تهدهد الطفل
في مهد الغرام يدي
وكلما صغته شعرا أغنيه

في مهجتي
نار شوق تستبد بها
ذكرى تؤرق قلبي إذ أناجيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى