أما اكتفيت وقد أدميته طعنا
|
قلبا شغوفا بسكرات الهوى جُنّا
.
|
طعنت قلبك إذْ أرديت عاشقه
|
أنت الضحية من من ذبحه مضنى
|
***
|
تمتص أوردة في لذة سكبت
|
مصّ الجنين وقد كانت له الأمنا
.
|
أما اكتفيت ترى بالغزو مغنمة
|
بمتعة السفك مهووسا بها تعنى
|
***
|
في وطأة الطعن تبغي لذة ذبحت
|
أقصى اجتراحات ماترجوه من معنى!
.
|
عمّا تفتش؟ عن روح متيمة؟
|
عن متعة السكر في آلامها الحسنى؟!
.
|
أم ذالك الكشف إذْ أطفأت رعشتها
|
جسم الفراشة إنْ لامسته يفنى
|
***
|
في ألف صاعقة مجنونة وقعت
|
ولم يبال الهوى : من ظلّ ..من أفنى ..
.
|
هذا ابن آدم مجبولٌ بنزعته
|
نحو الخطيئة مطرودٌ إلى الأدنى
|
***
|
فأكثر اللوم قديسا وكن قلما
|
ينزاح للخير يُملي نبله المتنا
|