أما اكتفيت؟…

د. ريم سليمان الخش-فرنسا

.

أما اكتفيت وقد أدميته طعنا
قلبا شغوفا بسكرات الهوى جُنّا
.
طعنت قلبك إذْ أرديت عاشقه
أنت الضحية من من ذبحه مضنى
***
تمتص أوردة في لذة سكبت
مصّ الجنين وقد كانت له الأمنا
.
أما اكتفيت ترى بالغزو مغنمة
بمتعة السفك مهووسا بها تعنى
***
في وطأة الطعن تبغي لذة ذبحت
أقصى اجتراحات ماترجوه من معنى!
.
عمّا تفتش؟ عن روح متيمة؟
عن متعة السكر في آلامها الحسنى؟!
.
أم ذالك الكشف إذْ أطفأت رعشتها
جسم الفراشة إنْ لامسته يفنى
***
في ألف صاعقة مجنونة وقعت
ولم يبال الهوى : من ظلّ ..من أفنى ..
.
هذا ابن آدم مجبولٌ بنزعته
نحو الخطيئة مطرودٌ إلى الأدنى
***
فأكثر اللوم قديسا وكن قلما
ينزاح للخير يُملي نبله المتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى