تقتلني أسئلة يقتلني دمع بهاء

ماجد الدجاني | فلسطين

(محمد عليان تركت لي بهاء جرحا ينز شعرا وحسره)

سيعود لورد الروض شذاه

مرتجفا جاء على عجل

مرتجفا عاد إلى السماء

مرتجفا جاء بهاء

سالت من مقلته دمعه

لما أبصر في الأرض زهور حياه

زرع فسائلها رواها

بغزير دماه

تحتاج لقطرة ماء

فانطلقت زفرات الآه

آه أواه

وأواه وآه

قال استشهدنا من أجل

فسيلة حب حياه

من أجل بذار ثقافات حياه

تشرين بخيل هذا العام

وسحاب الغيث

عن الوطن الضائع تاه

وقيادات تأتمر وتتآمر

ووجه الحب عن الدرب أراه

تاه وشاه

وضلت عن غايتها

في الدرب خطاه

من جعل الغربان دليلا

-قالت حكم الأجداد-

يقاد إلى جيف كلاب تلقاه

تذبل في الدرب زهور ثقافات حياه

من يا شعب الثورة أذبلها

من يا شعب تراه

جف الزيت بقنديل الحب

فمن سرق الزيت

وفي مرحاض ألقاه

من من من

تقتلني أسئلة يقتلني دمع بهاء

وحزن محّياه

والقلب تأجج حزنا

واشتد جواه

وطن يسكننا لا نملك في الكون سواه

لا نرضى وطنا إلاه

لا نستبدل كل كنوز الأرض

ببعض ثراه

فلماذا نترك زهرات تذبل فيه

وتذبل عيناه

ونتركه لتخور قواه

يذهل ملك الشعر

ويندهش النثر ويفغر فاه

من شوك يمتلئ الدرب به

وتموت على ضفة نهر

وردات حياه

وتجف بنهر الحب مياه

نم في المهجة أبهاء

ستمضي القافلة إلى الهدف المنشود

ويحقق كل شهيد في الوطن مناه

ستحقق يا ولدي ما تتمناه

سيعود النسغ مليئا بمياه حياه

وتورق أغصان الأمل

ويزهر ورد الحب

وفي كل الأرجاء يفوح شذاه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى