اللص وفتوى المرحلة

شعر: د.عزالدّين أبوميزر

مِنْ أيْنَ أتَيْتَ بِهَذَا المَالْ
وَأنَا أعْرِفُكَ فَقِيرَ الحَالْ

وَالشّيكِلُ فِي عَيْنَيْكَ هِلَالْ
واليَوْمَ لَدَيْكَ عَمَارَاتُ

وَلَدَيْكَ بَنُونٌ وَبَنَاتُ
وَرُؤًى مَا كَانَتْ وَحَيَاةُ

وَتَقُولُ لَنَا مِنْ مَالِ أَخِيكْ
وَالقَيْدُ يَقُولُ وَكُلُّ ذَوِيكْ

أنَّكَ يَا بَطَلُ وَحِيدُ أبِيكْ
فَيُجِيبُكَ بِيَقِينِ الضّامِنْ

لِلمَعنَى الظَّاهِرِ وَالبَاطِنْ
لَا أحَدَ يُزَاوِدُ وَيُرَاهِنْ
فِي الدّينِ أخِي كُلُّ مُوَاطِنْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى