،، إليك ،،: تعالَ لأقتلُك دون دم

المينا علي حسن | العراق

صوتك المخمور

في أعلى درجات

نشوتك يُسكرني

ذقنك الرجولي

يلامس نحري

إحدى لوحات

الربّ البديعة

وأنا أتأمل وجهُك

أشعر بفقدان مخيلتي

حين تقول اشتقتُ إليكِ

أشعر إنك تفكك أزرار القميص

واحدًة واحدة

أخشى تقبيلُك بشراهة

ثم اتكسر أشلاءً كالزجاج

تعالَ لأقتلُك دون دم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى