تحية الإيمان إلى أفغانستان.. بمناسبة الانتصار العظيم !

الشيخ السفير هلال السيابي| سلطنة عمان

اليوم تخفق باسمك الأعلام
ويبشر الدنيا بك الإسلام

///

وترفٌُ ألوية الصحابة عزةً
ويرفرف الإجلال والإكرام

///

هزٌَ المشارق ما بنيتِ من العلى

وسما “الحجاز” بمجده و”الشام”

///

نبأ كأنباء الرسالة سأئر
وكأنٌه لجلاله أوهام !!

///

دوٌى فأرعدتِ المعالمُ كلٌُها
وتألٌقت بجلاله الأعلام

///

وسرى فعمٌَ الخافقين بومضه
نورا ، وعم الظالمين ظلام !

///

وتناقلت أنباءه عبر المدى
سور الكتاب، وجلجل الإعظام

<<>>

بالله أيٌةُ آية ٍ أو معجز
تنبو وتعجز دونه الافهام!

///

نصر من الله العظيم توقفت
في فهمه الأفكار والأقلام

///

 بلد وشعب إن هما قيسا بما
” للعم سام” ضلت الأحكام

///

لا سيما والغرب من أجناده
وله الجيوش الزاحفات حسام !

///

لكن من رزق الشجاعة والهدى
صَغُر اللهام لبأسه والهام

///

وله من اليرموك أعظم قدوة
فالسائرون مع العظام عظام!

<<>>

وطن الجهاد ويا بلاد بنى الوغى
خفقت لمجد جلالك الأيام!

///

سطرت ما عجز الورى عن فهمه
والعجز عما جئته إعظام

///

بلد صغير في الحساب وعصبة
قٌلٌُُ ، وفل المعتدين لهام

///

والهولُ حولكِ فوق ما عرف الورى
والظالمون المعتدون طغام!

///

حسبوك من بعض الفتات، ومادروا
ما تفعل الآساد حين ترام

///

وبأن في حكم الشرائع كلها
أن الركون إلى العداة حرام!

///

 وإذا بنوك الشم من فوق اللظى
كالشهب، أو كالأسد حين تسام

///

“والعم سام” ليس يعرف قدرَ ما
يأتي، ولو بلغ الزبى الأجرام!

///

حتى انبريت له، وقلت: أنا هنا
يا أيها المتكبٌِر الظلٌام!

///

أنا ابنة الاسلام ، وابنة سيفه
وبنيٌَ كلٌُُ منهم ضرغام

///

فإذا أبيت سوى النزال فمرحباً
سأريك كيف تَزَلزل الآكام!

///

ولسوف تعلم من أكون إذا الوغى
طارت شعاعا، والعباب ضرام!

<<>>

مهدَ الفوارسِ والصوارمِ والشٌبا
حيٌيت، فليحيا بك الإسلام

///

هاقد أعدتِ لنا سناء محمد
يسمو به الإجلال والاكرام

///

عشرون عاما والمعامع كاللظى
وسيوف أهلك ما بهن قتام!

///

وبنوك أسد الغاب، ليس كمثلهم
أسد، و لا كعرينِهم آجام

///

هزٌَوا السيوف فقيل “بدر ” أشرقت
وسطت “بآل قريظة” الأقوام

///

ورموا فكانوا كالقضاء مقدرا
سالت به الآكام والآطام

///

بالأمس ضلٌَ “الدٌُب” فيك عن الهدي
واليوم ريع على رباك “السام”

///

لم يحفلوا والهول يقذف هوله
حمما عليهم ، والبلاء حِمام

///

صنعُ الحروبِ هُمُ، وجمرُ لهيبها
إن عزٌَ في يوم الوغى الإقدام

///

 قُدٌُوا من الأحجار أو صُمٌِ الصفا
أرأيتُمُ الأطوادَ كيفَ تقام !

///

والمجد من صنع الأسنة والشبا
طول الزمان وغيره أحلام!

///

حكم من التاريخ في أدواره
لا مجد الا ما بنى الصمصام!

<<>>

أهلا بني الأفغان جئت مهنئا
وبجانبيٌ من الشجون غرام!

///

بالأمس “غزة” أمطرتنا عزة
من بعد ما نشبت بنا الآلام!

///

واليوم عيد المسلمين جميعهم
صلوا لنصرك يا لباة وصاموا

///

فلقد ضربت الغرب أشرس ضربة
وأريتهم حين الأسود تضام!

///

وأخذت ثأر المسلمين جميعهم
ولذاك ثغر بني الهدى بسام!

///

لله اللحى، من طولها
طال الهدى، وتطامن الأقزام

///

فلك التحية من ديار محمد
وعليك من وطني عمان سلام

^^^

٨ محرم ١٤٤٣ هجرية – ١٧ أغسطس ٢٠٢١ م – مسقط / سلطنة عُمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى