أدب

يا ليت!!!

قصيدة

د. بسيم عبد العظيم | القاهرة

الشمس تحسدها على إشراقها
والبدر من أضوائها يمتار

هي والجمال على وفاق كامل
حسن طبيعي له أسرار

قلب يحب الناس يخطب ودهم
والخير فيه تمده أنهار

عذب لسان حبيبتي، وحديثها
شهد، ورمش حبيبتي مغوار

ترنو إلي فأنتشي من نظرة
بيني وبين حبيبتي أسوار

شيخ أنا وهي الصبا بجماله
يزهو، وذاك شبابه ينهار

يا ليت لي عود إلى زمن الصبا
فلكم هفت نحوي به الأقمار

لو عاد بي زمني لكنت قنصتها
ولكنت ساعتها لها أختار

هي وردة حسناء باكرها الندى
فغدا يضوع عبيرها الموار

هي درة في حقها محفوظة
بحيائها، يهفو لها الأحرار

تيهي على كل النساء حبيبتي
فلقد كستك على المدى الأنوار

مساء الثلاثاء
19 من رجب 1437هـ
26 من أبريل 2016م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى