شوق

محمد ربيع محمد | اتحاد كتاب مصر

عشمتها بالحلق
وبذلت عرقي سيل
ورحايه دايره ف نهار
مافيش ف آخره ليل
مسحول ف فلك الحياه
ترسين وبيلفوا
شغال ف الة وجع
وحديد مابيحسش
على فين يا قلبي الطموح
والخطوه مش شايفه
عشمتها بالحلق
وانا إيدي مغلوله
ناسفاني ريح الشقا
ومعايا من صغري
ولافيش ف غصني ورق
يحميني من نابها
وازاي هاجيبلك دهب
ويدوب باسد الجوع
داير ف ساقية هموم
والصبر مني انهار
وهايعمل ايه الفقير
وملهش في المندل
دبلت فازات الورود
من شرخها الواسع
والنبع هجر الجذور
لون الزروع باهت
كان نفسي اجيبلك وطن
خالى من العوزه
مليان بضحك النسيم
ونوافذه مفتوحه
على أرض حاضنه الضحى
في ركعتين الصبح
وبتبتسم للضيا
ساعة يهل بخير
عايشها من غير ضجر
وبلف عكس السير
على كتفي شايل أمل
ولافيش دليل ثابت
غير بس طعم السؤال
لجواب ماهوش واضح
مدبوح بيد بخيل
والشفره سارقاني
كان نفسي اجيبلك هنا
يملا ساحاتك نور
واصنع بنبضي حنين
يعكس بريق الشوق
ويلم عطش الهوى
من قلب طاقة ضي
عشمتها بالحلق
وما كنت فارسها
لا خيل يجوب السكك
ولا سيف ف غمدي بان
فازاي تشوفني أمير
وانشدها يا ملهمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى