في القدس لنا وعدٌ، قمرُ
فائزة القادري | القامشلي – سوريا
كم تُهنا، تخذلُنا الصوَرُ
وحبسنا ورؤانا المطر
///
أين الجراح ومعتصمٌ ؟
أين المفتاحُ أيا عُمَرُ ؟
///
كم ظنّ الناسُ ضمائرَنا
تلدُ الأحجارَ ، هيَ الحجرُ
///
وتفرقَ حبٌّ مكلوم ٌ
والقلب به شذَرٌ مذرُ
///
وأخذنا نكتمُ أحزاناً
نطويه ويطوينا سقرُ
///
لا المجد يساوم تطبيعاً
وسلامَ “ضرار أو ضررُ”
///
فالمبدأ جلد رفاعيٍّ
أنهكه صبرٌ مختبرُ
///
والقلب جريحٌ غزيٌّ
مَهديٌّ العودة منتظرُ
///
أبواب القدس مشرعةٌ
بشهامتنا نضج السفرُ
///
والقدس القدس هي الأغلى
وعدٌ، فرضٌ وأبٌ، قدرُ