اعتزال

ميساء علي دكدوك | سوريا


في مدائني المعلقة على
جدران قصيدي
تجرأت ألسنة الصحارى الملتهبة
على أصواتها
امتد الرماد في شاسعات
الإخضرار
تجرأت الحيتان على لب،لبها
بقايا الروح تشهق للتحليق
في مدائني …
تجرأت ثقافة الفناء على
ثقافة الضمير والبقاء
توضأت من خابية القصيدة…
الغافية في أيسري
هاربة من محاريب الخوف
ورشفت واحدا وخمسين …
فرضا ونافلة من كأس
القلق واعتزلت
لا أريد رؤية العدالة في
حدبائها …
تغتال مرة أخرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى