الخَافِي أعظَم

د. عز الدين أبو ميرز | فلسطين

ما لاسْرائِيلَ قَد اصطَلَحَت

مَعَ زَايِدَ والبَحرَيْنِ مَعَا

///

وَرَأيْنَا الصُّلْحَ  مَعَ السُّودَانِ

وَيُجزَى المَرءُ بِمَا يَسعَى

///

وَسَتُعلِنُ قَطَرٌ وَابنُ سُعُودٍ

مَا  فِي  السّرِّ هُمَا  صَنَعَا

///

وَالأرضُ سَتُكمِلُ دَورَتَهَا

وَكَثِيرًا   سَنَرَاهُم    تَبَعَا

///

كَفَرَاشِ الضّوْءِ وَلَو يَدرِي

أوْ كَانَ عَلَى الغَيْبِ اطّلَعَا

///

لَرَآى  مَا  سَوْفَ   يُلَاقِيهِ

إنْ   هُوَ  بِالجَهْلِ  انْدَفَعَا

///

وَهُنَا وَعَلَيْنَا يُجرَى الرّهْنُ

دِمَانَا     تَتَنَزّى      وَجَعَا

///

فِي أرضِ فِلِسطِينَ وَكُلٌّ

يَنْتَظِرُ الصُّلحَ المُصطَنَعَا

///

مَا بَينَ حَمَاسَ إذَا أوْفَى

بِالعَهْدِ وَفَتحَ، وَقَد فُجِعَا

///

وَانْفَضّ المَوْلِدُ وَانكَشَفَت

كُلّ الأورَاقِ  وَمَن خُدِعَا

///

وَغَدَا  هَمُّهُمُ كَيفَ يُؤَمِّنُ

 كُلٌّ   مِنْهُمْ   مَا    أوْعَى

///

مِن عَرَقِ الشّعبِ وَدَمّ الشّعبِ

وَمَا فِي الخُفيَةِ قَد جَمَعَا

///

وَالقَمَرُ اكْتَمَلَ وَقَد أَوْفَى

وَالغَائِبُ  عَنّا   مَا  رَجَعَا

///

وَكَأنّ الخَافِيَ يَا  شَعبٍي

أعظَمُ لَوْ قَلبُكَ كَانَ وَعَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى