لَوْ لَمْ أمُتْ

خالد شوملي | فلسطين

لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ مُتُّ ..
كُنْتُ حَبيبَها
وَحَمَلْتُ عَنْها هَمَّها
وَصَليبَها
أوْ كُنْتُ سُكّرَها
لِأمْسَحَ دَمْعَها
وَأذوبَ في كَأْسِ الْهَوى وَأُذيبَها
يا ربُّ دَعْها في فُؤادي وَرْدَةً
عَلَّ السَّعادَةَ أَنْ تَكونَ نَصيبَها
مَلَلٌ وَبَرْدٌ ها هُنا تَحْتَ الثَّرى
فَاتْرُكْ لِقَلْبيْ يا زَمانُ لَهيبَها
سَأَلَتْ بِصَوْتٍ ذابِلٍ: أَيُحِبُّني؟
فَلْتَنْتَفِضْ يا قَلْبُ بي لِتُجيبَها
كانَتْ شُروقي
وَابْتِهاجَ قَصائدي
تَبًّا لِصُبْحٍ لَمْ يُلاقِ غُروبَها
تَتَقاطَعُ الطُّرُقاتُ
ثُمَّ تَخونُني
مَعَ كُلِّ زَوْبَعَةٍ لَمَحْتُ هُروبَها
فَوْقَ الْغُصونِ
أنا الْمُعَلّقُ كَالنَّدى
يا لَيْتَها مَدَّتْ يَدًا لِأُصيبَها
أَخْفَيْتُ دَمْعي
كَيْ تَعيشَ سَعيدَةً
كُنْتُ الْمَريضَ بِحُبِّها
وَطَبيبَها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى