خطف الأطفال
عبد الستار النعيمي
Painting by Antonio Guzman Capel
أ تـــدركُ معنى تدنّي الرجولة ْ
بقتلِ الحنانِ ‘بخطف الطفولة ْ
///
أ قلبُ الرجـــــالِ يدنّسُ قلبًـا
لأمّ ٍ رقيقة قلبٍ — خجولة ْ
///
حنانَيكَ ربي ؛؛ فكل حناني
سيُزرعُ شوكًا أمام البتولة ْ
///
أ أبكي ودمعي عنابر حزن ٍ
على خطفِ طفل ٍبأيدٍ جهولة ْ
///
ويهتزّ خـوفًا‘فهل مَن يعوله ْ!
ويبكي دموعًا تزعزعُ دولة ْ
///
فأشفقتُ قلبي وشوّقتُ حبي
ومرّرتُ شربي أهنْتُ البطولة
///
بكائي ودائي وأقصى رجائي
ليُحفظ طفلٌ وتُسبى الرجولة ْ
///
أ سرَّكَ تحيا الطفولةُ رعبًا
وأمٌّ غريقة دمع ٍ – ثكولة ْ
///
دموعِي وملحُ جفوني استدرا
لرعشة طفـل ٍ بأيـــد ٍ قتــولة ْ
///
أ حجّــة ُ قتلٍ بطفــل ٍ بريءٍ
أم الجنسُ أربى بجسم النحيلة ْ
///
وهل حَيَوانٌ على الأرض يرضى
جِمـــاعًا لفيــــلٍ وأصغرِ فيلة ْ
///
لمـــاذا العقولُ تَحجّـــرُ فينـــا
فتسكتُ عن مجرياتِ الرذيلة ْ
///
ولم تنْهَ عن منكرٍ نحتويهِ
فمَن يستردّ الزهورَ الجميلة ْ
///
ومَن يتحمَّلُ أمـًأ تعاني
وأخرى تشقُّ جيوب العطولة ْ
//
أما من مُكفكف دمع الثكالى
أما من منشّف دمع الطفولة
///
فلا ملجأً عندنا غير ربي
سيكشفُ ضرًا اذا نشتكي له ْ