نأيتُ ولي قلبٌ …

  د. ريم سليمان الخش | فرنسا

نأيتُ ولي قلبٌ يروم اجتياحه

                 ويترك خلف الفلسفات اقتراحه

فما انفك يُغويني عنيفا بهدره

                   شعورا كمحموم يُريد اطراحه

ومازال يعني لي انزياحات عاشق

              بأعلى أعالي التيه رُمنا اجتراحه

على أنني أهواه عقلا مكابرا

                   يظلّ إذا احتدّ الظلام سلاحه

ومازال لي حقل بعشقٍ ممغنطٌ

                يُلازم كهرومغنَ قلبي اكتساحه

على قدر موج الذهن يأتي انجذابنا

              فتغرقنا النشوى ونلقى انشراحه

وذاك هو المعنى لحقل غرامه

                 فوثّق بلوح الراعشات اجتياحه

 

***

يربط الشاعر بين مفهوم الحب والإنجذاب الكهرومغناطيسي …وحيث إننا حسب الفيزياء الحديثة يتواجد موجي كهربائي ولا تكون المادة فيه إلا تجسدا واحدا من مئات الموجات الكهرومغناطية المرافقة. وأقول إن الحب ليس إلا توافقا بالشحنات الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى