غِوايةُ الهبوطِ

عادل القاسم / العراق

لاَنكِ،
السر الذي
يَضوعُ مثلَ ،زَهرة
لانكِ حُلُمي الذي
يَلْسَعُ مثلَ ،جَمرة

……….
لانني
حينَ اراكِ
ترحلُ الاَحزانْ
ابني منَ الورودِ
والريحانْ
بيتاً،منَ المَسَرةْ
وقربه غَديرْ
وَزورقٌ صغيرْ
يَحْملُنا
لِخارجَ المَجَرة
…………
لانكِ
أنتِ ولاتزالي
تفاحتي الاولى
ِغواية الهبوطِ
لعالمِ الزَوالِ
لانكِ الحقيقة
ِلمنْ أضَلَ
جاهلاً طَريقة
لانكِ الخيالِ
انا هنا
مدي َيديكِ
حاولي إِْنتشالي

…………

لانكِ
أنتِ
ِانْ شئتِ أو اَبيتِ
ِانْ قُلتِ او، صَمتِ
اُحِبكِ صَغيرة
ُاحِبُكِ كَبيرة
اِذْ لاتزالي
طفلتي المُثيرة
وصديقتي وحبيبتي التي
من اجْلِها
َتطْلِبني العشيرة

…….

لاَنكِ
ناري وجنتي
َاعْيشُ مرتين
َاموتُ مرتين
َاحْملُ سَيفَ الِشرْكِ مَرة،
َومَرةً
اَحْمٍلُ فيها
رايةَ اليَقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى