حوار

المخرج السينمائي العراقي سعد نعمة في حوار علي جبار عطية

- فوزي بجائزة الإبداع العراقي يمثل فرحة التميز لتجربةٍ ناجحةٍ سعيتُ من خلالها إلى تقديم منجزٍ مهمٍ

عالم الثقافة | خاص

– أنا مع وضع استراتيجية متكاملة للإنتاج السينمائي في العراق

– حبي للسينما وتخصصي فيها سببه تتلمذي على يد أساتذة مخلصين مثقفين عاشقين للسينما ولوطنهم

تصوير: حيدر إتحاد كريم
سألني الصديق والفنان سعد نعمة، وقد ورطته بأسئلة الحوار : هل يمكن ترك الإجابة عن بعض الأسئلة؟
أجبته على طريقة الممتحنين: لا.. فالإجابة يجب أن تكون على جميع الأسئلة! كنتُ قد وعدتَه قبل سنتين أن أجري معه حواراً في الوقت المناسب، وأحسب أنَّ ذلك الوقت قد جاء بعد فوزه بجائزة الإبداع العراقي في دورتها الثامنة لسنة ٢٠٢٣ عن حقل سيناريو الفلم الطويل لرواية (عذراء سنجار). لم يكن هذا الفوز إعادة اعتبار له وحده بل هو إعادة اعتبار لنا كذلك نحنُ القريبين من تجربته الفنية، فللنصر بهجة قد تمتد إلى الأصدقاء المحسوبين على جيل الستينيات !
لقد فاز سعد نعمة بالجائزة وفزتُ بهذا الحوار..

*ما الفرص التي تراها ضائعةً في مسيرتك الفنية؟
ـ أول فرصةٍ ضائعةٍ كانت محاولة تأسيس شركة سينمائية وكنتُ (رئيساً لرابطة السينمائيين الشباب) من خلال الحصول على مختبر وأشرطة وكاميرات ١٦ ملم، وجهاز المونتاج السينمائي (المفيولات)العائدة للتلفزيون التربوي الذي توقف عن استخدامها، وكانت بمساعدة الفنان الراحل فيصل الياسري المدير العام للتلفزيون الدولي في وقته لكنَّ المحاولة فشلت، كذلك من الفرص الضائعة تكليفي بكتابة سيناريو وإخراج فيلم روائي طويل عنوانه (بغداد) من المدير العام لدائرة السينما والمسرح فاروق سلوم، وبعد كتابة السيناريو وإجازته من قبل الناقد والمترجم سامي محمد لم ينفذ الفلم لأسباب إدارية.
لكنَّ الفرصة الضائعة البارزة هي حصولي على منحة دراسية من السفير الهندي في بغداد لإكمال دراستي السينمائية العليا في مومباي، وعلى نفقتهم لكنَّ المدير العام لدائرة المبعوثين رفض الأمر، وضاعت الفرصة..كما كتبت سيناريو فيلم روائي طويل بعنوان:(الفراشة البيضاء) وهو فيلم موسيقي كوميدي لصالح دائرة السينما والمسرح، لكنَّه لم ينفذ بسبب عدم توفر ميزانية لتنفيذه..لكنَّ الفرصة المؤلمة هي عدم فوزي لجائزة الإبداع العراقي عن حقل التصوير الفوتوغرافي في إحدى دورات الجائزة بالرغم من ترشيحي للجائزة بقوة.
* ما أبرز المحطات في حياتك المهنية؟
ـ توجد عندي عدة محطات أبرزها قبولي في كلية الفنون الجميلة/ قسم السمعية والمرئية/ فرع السينما مطلع تسعينيات القرن الماضي، وتخرجي فيها، وكان القبول صعباً بسبب قلة عدد المقبولين والمحسوبيات فضلاً عن إخراجي فلمي الوثائقي الأول لصالح دائرة السينما والمسرح بعنوان (خطوات واثقة) بتكليف من المدير العام للدائرة فاروق سلوم، كذلك إقامة معرضي الفوتوغرافي (جنة عدن) في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بدعم من الوزير فرياد رواندزي، وكان عن أهوار الجنوب،ومن المحطات المهمة إخراجي للفيلم الوثائقي (الفردوس المفقود) عن الأهوار لصالح شبكة الإعلام العراقي وقناة العراقية بدعم من المدير العام للشبكة الدكتور عبد الكريم السوداني، والمحطة الأبرز إصدار العدد الأول من مجلة (السينمائي)، وتوزيعه بمناسبة الاحتفال بعيد السينما العراقية في المسرح الوطني، وأخيراً حصولي على جائزة الإبداع العراقي في دورتها الثامنة لسنة ٢٠٢٣في حقل سيناريو الفيلم الروائي الطويل عن سيناريو (عذراء سنجار).


*ما الذي يمثله لك فوزك بالجائزة، وما الذي لفت انتباهك في رواية (عذراء سنجار)، وجعلك تكتب السيناريو، وماذا أضافت لك الجائزة في مسيرتك الفنية، وهل جاءت متأخرة؟
ـ في ما يخص فوزي بجائزة الإبداع العراقي فهو يمثل فرحة التميز لتجربة ناجحةٍ سعيت من خلالها إلى تقديم منجزٍ مهمٍ في حياتي المهنية بعد بحث طويل فكان رهاني على رواية (عذراء سنجار) للكاتب وارد بدر السالم توجتها بالفوز بالجائزة التي أعدها انطلاقةً مهمةً تفتح لي الطريق لنجاحاتٍ أخرى قادمة، وهي أيضاً محفزٌ لتقديم الأفضل..لكنَّ الفوز والتكريم مهم والأهم أيضاً هو ما بعد الفوز من أجل إنتاج وتنفيذ العمل وتوفير مستلزمات إنجاحه وتميزه..وكنت منذ فترة طويلة وأنا أبحث عن رواية تصلح لتحويلها للسينما لأنَّ معظم رواياتنا تميل إلى السرد والإنشاء لهذا عندما قرأت رواية (عذراء سنجار) وجدتها مختلفةً في الأسلوب، وتصلح للعمل السينمائي من خلال تقديم الشخصيات والأحداث، وعمقها الفكري والإنساني. لهذا اتصلت بالكاتب وارد بدر السالم، واتفقنا على تحويلها إلى السينما وكان فرحاً للغاية.
*كيف وفقتَ إلى تحويل اللغة الأدبية إلى لغة سينمائية؟
ـ إنَّ ما يميز رواية (عذراء سنجار) هو حركة أحداثها وشخوصها، وهذا ما يولد الصراع الذي يحتاجه الفلم السينمائي..طبعاً الأسلوب الأدبي يختلف عن الأسلوب السينمائي، ولا يمكن تقديم كل حوادث وشخصيات الرواية لهذا فأنا اخترت خطاً واحداً بنيت عليه أحداث السيناريو لينال قناعة واستحسان لجنة التحكيم المتخصصة، ويتوج بتقييمها.
*هل هناك جهات إنتاجية عرضت عليك إنتاج الفلم؟
ـ منذ دخول الدولة في إنتاج الأفلام السينمائية مطلع سبعينيات القرن الماضي توقف القطاع الخاص، ولم يعد منافساً للقطاع العام، وتوجهت الشركات إلى الإنتاج التلفزيوني والإعلانات. .لهذا ما موجود الآن هي ليست شركات إنتاج محترفة بل مكاتب إنتاج تلفزيونية وأغلبها تعمل كمنتج منفذ للمسلسلات وعمل الإعلانات والبرامج لأنَّ الإنتاج السينمائي مكلفٌ، ومجال عرضه ضيق وخاصةً عروض المهرجانات، ولا يمكنه منافسة عروض السينما العالمية في عروض قاعات سينما المول لهذا تبقى محاولات إنتاج الدولة بين فترة وأخرى لمواضيع اجتماعية أو قضايا تهم الدولة أوأحياناً تهتم بدعم تجارب سينمائيين شباب، أو ما يعرف بالسينما المستقلة، أما فلمي ـ مدار الحديث ـ فسيعتمد كلياً على الدولة، وبعض الجهات الأخرى التي تهتم بموضوعته .
*أخرجتَ أكثر من عشرين فلماً وثائقياً فهل تراها عوضتك عن إنتاج فلم روائي طويل؟
ـ ليس هناك عمل يعوض إنتاج وإخراج الفيلم الروائي الطويل رغم صعوبته ومسؤولية إنجازه الكبيرة، وهو حلم كل السينمائيين. إنَّ اتجاهي لعمل الفلم الوثائقي نابع من أهميته في تناول موضوعات لا يتطرق لها الفيلم الروائي. فضلاً عن تأثري بأستاذي الدكتور عباس الشلاه الذي أعده أهم المخرجين الوثائقيين في العراق، وأيضاً قلة ميزانية الفلم الوثائقي تسهل عمله ، وتشجع المؤسسات على إنتاجه.*ما تقويمك للأفلام العراقية التي أُنتجت بعد سنة ٢٠٠٣، وكيف تقارن مستواها مع الأفلام العراقية التي أنتجت منذ بدايات صناعة السينما في العراق؟
ـ بعد سنة ٢٠٠٣ حصل تغيير من خلال فسحة الحرية فأتيحت للكثيرين فرصة دخول المجال السينمائي بعيداً عن الرقابة، والطوق الأيديولوجي المفروض على مواضيع الأفلام فكانت أفلام المخرج الشاب محمد الدراجي المقيم في هولندا أولى هذه الأفلام، ونجحت نجاحاً كبيراً تبعتها أفلام المخرج الشاب عدي رشيد المقيم في أمريكا التي نجحت هي الأخرى، وفسحت الطريق لعددٍ كبيرٍ من السينمائيين الشباب لإنتاج وإخراج الأفلام القصيرة التي شاركت في العديد من المهرجانات بل شجعت على إقامة مهرجانات سينمائية محلية لهذه الأفلام فللمرة الأولى تقام مثل هذه المهرجانات في العراق. .لكن عندما قررت الدولة إنتاج أفلام على غرار الإنتاج السابق والمخرجين السابقين ومواضيعهم فشلت فشلاً ذريعاً مقارنةً بأفلام المخرجين الشباب التي نجحت أفلامهم في المهرجانات العالمية وعلى الدولة أن تجد أسلوباً آخر في التعامل مع هذه المرحلة، وأن تكون أكثر عدالة بين الإنتاج الرسمي والإنتاج المستقل.
*هل أنتَ مع تثبيت فقرة في الموازنة السنوية لدعم قطاع السينما بدلاً من الاعتماد على المنح؟
ـ أنا مع وضع استراتيجية متكاملة للإنتاج السينمائي في العراق. فلا يكفي ضخ الأموال بين فترة وأخرى بنوايا دعم الإنتاج السينمائي لتطوير السينما لهذا نحتاج إلى وضع استراتيجية تطويرية أولاً، وخلق جيل وكادر متعلم مبدع يجيد العمل السينمائي مثلما حصل سابقاً من خلال إرسال الشباب السينمائيين الموهوبين إلى الدول المتقدمة سينمائياً لغرض المساهمة في تطوير الأفلام فنياً وتقنياً. أولآ ثم فكريا ثانياً فضلاً عن ذلك يجب أن لا يحصر الدعم في إنتاج القطاع العام بل من الأفضل توازنه مع إنتاج القطاع الخاص، والاستفادة من التجارب العالمية في ذلك، ويجب أن لا نغفل ضرورة دعم دور العروض السينمائية والاستيراد والتوزيع والمجلات السينمائية والمهرجانات وغيرها فالدعم يجب أن يكون متكاملاً، لأنَّ النجاح يكون مجتمعاً.
*عاصرتَ في أكاديمية الفنون الجميلة عدداً من الأساتذة فأيهم أثر فيك؟
ـ حبي للسينما واختياري لها كتخصص سببه تتلمذي على يد أساتذة مخلصين مثقفين عاشقين للسينما ولوطنهم، وكان همهم صناعة سينما عراقية متطورة تضاهي وتتفوق على سينما المنطقة، ولكن مع الأسف كانت الظروف السياسية مضطربة وحالت دون تحقيق هذا الحلم الجميل والنبيل. فكان أن اقتصر على خلق جيلٍ سينمائي ما زال يعمل، ويحاول تطوير الفيلم السينمائي بالرغم من أنَّ الظروف السياسية ما زالت غير مستقرة، وتعيق وضع أسس وآليات عمل متطورة لهذا فكل العاملين في الوسط السينمائي العراقي مدينون لهؤلاء الأساتذة الكبار فأنا تأثرت ومدين لعراب السينما في العراق الأستاذ جعفر علي وللأستاذ د. عباس الشلاه وللأستاذ أحمد نوري، وللأستاذ ثامر مهدي وللأستاذ أبو طالب محمد سعيد وللأستاذ الدكتور صباح الموسوي، ولكل الأساتذة الآخرين للأحياء منهم الصحة والسلامة وللمتوفين الرحمة والمغفرة.
*هل بالضرورة أن تكون للشخص المعني بالسينما ثقافة فنية؟
ـ الفلم هو خطاب ثقافي فني ولهذا فليس المخرج وحده يحتاج إلى ثقافة سينمائية بل أنَّ كل العاملين في السينما بحاجةٍ إلى ثقافةٍ سينمائيةٍ وفكريةٍ تنمي قدراتهم الإبداعية، والاطلاع على التجارب المتقدمة في الوسط السينمائي، فالأفق المفتوح على عالم الفكر والفلسفة والمجالات الأخرى يشجع ويتيح للعاملين فرصةً لتطوير إمكاناتهم العملية، والابتعاد عن التكرار والتقليدية والسطحية في طرح مواضيعهم وبالتالي الفشل في إثارة اهتمام المتلقي.
*ما الذي تشكله مجلة (السينمائي) لك؟
ـ مجلة (السينمائي) حلم مستمر معي منذ اختياري المجال السينمائي كتخصص. وقد رافقني خلال فترة دراستي الأكاديمية فأنا متابع للإصدارات السينمائية المحلية والعربية، وحتى العالمية وما زلت أحتفظ بها إلى الآن. لهذا فأنا أعد متابعتي للمجلات السينمائية جزءاً من ثقافتي السينمائية، وهي لا تقل أهمية من قراءة الكتب. وأنا سعيدٌ جداً بتواصل الكتاب والسينمائيين العراقيين والعرب في الكتابة للمجلة التي استقرت في تصميمها ومواضيعها وطباعتها وعلى أحسن وجه خاصة بعد الإشادة والإعجاب من وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني الذي وعدنا بدعم استمرار صدورها. كما نتشرف بدعم نقابة الفنانين من قبل نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي العبودي، ورابطة المصارف من قبل، وأنا فخورٌ بالعمل مع المدير التنفيذي لرابطة المصارف العراقية الأستاذ علي طارق، كما أنَّني أفتخر بالعمل مع رئيس التحرير المخضرم الأستاذ عبد العليم البناء. والأساتذة نقاد السينما المتواصلين معنا في كتاباتهم، وكل الأصدقاء الذين يواصلون دعمنا من أجل تواصلها، وهي الآن أصدرت عددها الرابع عشر،ونحن نطمح إلى تحويلها إلى مؤسسةٍ فنيةٍ إعلاميةٍ تقدم الثقافة السينمائية للوسط السينمائي والجمهور.
*ما أهمية الموضوع الذي يقوم عليه الفلم السينمائي؟
ـ طبعاً الفلم السينمائي مبني على حكاية أو موضوع يتناوله المخرج وفريقه الفني من خلال عناصر اللغة السينمائية لهذا يكون نجاح الفلم يعتمد على طريقة نجاح وإقناع توصيل الفكرة أو الموضوع للمتلقي ومدى التأثير في مشاعره وتقبله.
لهذا لا يمكن فصل الموضوع عن طريقة تقديمه للمتلقي.
*ما السبيل إلى تطوير الخطاب السينمائي؟
ـ يكون ذلك بالتخطيط وفق ضوابط قانونية تحفز وتحمي عمل الوسط السينمائي أما الاستمرار بمنح المكافآت بين فترة وأخرى فهذا سيندرج ضمن الاحتفاليات والغايات الانتخابية ولفترة موسمية تنتهي بانتهاء غاياتها.
ويمكن الاستفادة من تجارب دول الجوار مثلا إيران و تركيا وسوريا.

*هل أنتَ مع الإنتاج المشترك مع الدول المتقدمة في السينما على الصعيدين الإقليمي والعالمي؟
ـ نعم أنا مع الإنتاج المشترك إذا استطعنا أن نخلق أو نصنع كادر ومؤسسات وأجهزة وتقاليد عمل احترافية. بدون ذلك لا تكون الاستفادة مثلما نرجوها ونتأملها .. نحن الآن بأمس الحاجة إلى تكريس تقاليد عمل احترافية تسهل لنا العمل المشترك مع جهات الإنتاج العالمية وبمستويات متقدمة.
*الاعتماد على المنح.. هل يسهم في تطوير السينما خاصة أنَّ أغلبها تفرض شروطها التي يتعارض بعضها مع مبادىء العاملين ؟
ـ المنح السينمائية التي تقدمها صناديق الدعم سواء من المؤسسات أو المهرجانات سلاح ذو حدين فهي تدعم تطلعات المخرجين المستقلين لإخراج أفلام تعتمد على رؤاهم الفنية والفكرية بعيداً عن المؤسسات الرسمية أو شركات الإنتاج الكبرى. وفي جانب آخر تفرض هذه الصناديق نمطاً معيناً من خلال اختيار الأفلام التي تدعمها لهذا نجد أنَّ معظم المخرجين الذين يتواصلون مع هذه الصناديق يعرفون ما الذي تريده أو تفضله هذه الصناديق ومواضيعها المفضلة، وقلة من استطاع أن يجد فسحة من إثبات الذات بعيداً عن تأثير أدلجة هذه الصناديق.
******
سعد نعمة.. سيرة مضيئة
– حاصل على بكالوريوس سينما من كلية الفنون الجميلة.

– حاصل على الجائزة الأولى من مهرجان الغدير الدولي.

– أقام معرض (جنة عدن)، ومعرض(أهواريون).

– مارس مهنة التدريس في معهد الفنون الجميلة /القسم المسائي.

– أصدر مجلةً سينمائيّةً متخصصةً باسم(السينمائي) ورَأَسَ مجلس إدارتها

– عمل مديرا لتحرير جريدة (الواسطي) ورئيس تحرير مجلة (تشكيل) لدائرة الفنون في وزارة الثقافة والسياحة والآثار.

– كتب وأخرج عدداً من الأفلام الوثائقية منها فيلم (الفردوس المفقود)، و(مدينة الفقراء)، و(ليلة رحيل القمر) وفلم الرسوم المتحركة ( حوار)، وايضاً لكلية الآداب الجامعة المستنصرية فلم (قناديل المعرفة).
– عمل مع قناة (آشور) الفضائية برنامجين أسبوعيين :الأول برنامج وثائقي عنوانه (سياحة وآثار)، والثاني برنامج منوع عنوانه (نجوم في الطريق).
– أقام معارض فوتوغرافية عديدة منها معرض(نافذة على إيران) وفازت إحدى صوره التي صورها في شمال إيران بالجائزة الأولى بجائزة مسابقة جمعية الصداقة العراقية الفنلندية بمناسبة يوم المصور العراقي وصورها في شمال إيران، وتم اقتناؤها من السفارة السويسرية في بغداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى