أحمد الصلاي : قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمغرب
جلالة الملك دعا جميع المغاربة كل من موقعه، لمواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية
بوشعيب خلدون | الصحراء المغربية
دعا أحمد الصلاي رئيس الجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب المجتمع المدني المغربي إلى تحمل مسـؤولياته كاملة للدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضيتنا الأملى الصحراء المغربية والسير جنبا الى جنب مع ما تقوم به الدولة من ملامح التمدن والانجازات الكبرى والاستثمارات تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس حفظه الله،
وقال السيد الصلاي أن المجتمع المدني آلية لا غنى عنها للانفتاح على المجتمع الدولي، وأكد في هذا الحصوص أن تحرك الجمعيات من أجل دعم الوحدة الترابية لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن ينطلق بشكل ارتجالي تفاديا لأي نتائج عكسية،
وعن الجمعية “الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب”، التي تأسست بمبادرة من الشباب المتحدر من القبائل الصحراوية، قال أنها تتوخى المساهمة في تعبئة المواطنين للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتكريس دور الدبلوماسية الموازية، خدمة لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.نوكيد على أن الوحدة الترابية محطة أساسية للمجتمع المدني في مواجهة كل الصعاب التي تعترض الوطن، وذلك بوقوفه سدا منيعا وحصنا واقيا في وجه كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الوطن وسيادته.
وأشار السيد أحمد الصلاي ان الجمعية تأتي في سياق التوجه الملكي الذي أكد على أن الدبلوماسية التقليدية لم تعد قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، وبالتالي يجب استيعاب الفاعلين غير الحكوميين وتوظيف الدبلوماسية الموازية للدفاع عن المصالح العليا للوطن، بما في ذلك دبلوماسية المجتمع المدني.
وأن التأثير على المستوى الداخلي يتمثل في تعبئة جمعيات المجتمع المدني للرأي العام الداخلي بهدف دعم الجبهة الداخلية وتحصينها، وذلك من خلال عقد ندوات ولقاءات وسلوك سياسة موضوعية للتأثير في الشبكات الاجتماعية.
وأكد أحمد الصلاي أن قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمغرب، مبرزا أن جلالة الملك دعا جميع المغاربة كل من موقعه، مواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية، وتعزيز المنجزات التنموية والسياسية، التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.
إن المجتمع المدني آلية لا غنى عنها لعبور حدود المغرب والتعاون مع المجتمع الدولي، غير أن تحركه من أجل دعم الوحدة الترابية لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن ينطلق بشكل ارتجالي تفاديا لأي نتائج عكسية، على أن الجبهة الموحدة في الخارج أمر ضروري لكسب معركة الوحدة الترابية للمملكة.