شاهد واستمع لـ ” قمر عبد الرحمن ” في ” أنت حصادُ أفكارك “
تئنُ اﻷحلامُ حتّى تمرضُ اﻷقدار
ومرضُ اﻷقدار يرهقُ اﻷمل..
تمامًا.. كما تذبلُ اﻷمّ على أنينِ وليدها
ففسحةُ اﻷحلامِ تنتعشُ بالمُضي والمُضيّ
وحفظِ الهدف..
وربما ما يعيقُ سيرَك لا بدّ منه
لاكتمالِ ما تفكرُ فيه
فالحزنُ يأخذُ نصيبَه من الفرحِ قبلَه
ليدومَ الفرحُ لصاحبِه..
هذهِ سنّةُ صانعِ اﻷقدار
فالقبحُ يجلبُ الجمال
وليسَ العكس..
اربط اﻷملَ باﻷمل.. ولا تربطه باﻷجَل
فاﻷملُ لا أجَل له.. واﻷجلُ لا أمَل له
..
مررتُ ذات مرةٍ بجانب سروةٍ ضخمة
تزيّنُ الطريقَ الطّويلَ وَحدها!
وهمستُ لها:
ألا تملينَ من مجاملةِ الفراشاتِ والطّيور..
والمارينَ من هنا؟
فهمست لي: قبحُ المارينَ
يشفيهِ أملُ الفراشة..
وحسنُ المارينَ
يمدحُه عزفُ الطّيور..
وما دامت الفراشاتُ تواسيني والطّيور تغنّي لي
-لا أكترث إلا لجماليةِ المَدى الذي أمتلكُه-