بقلم: حنان بدران
[1] -جرف الطوفان نظرية الخوف مقابل الكثرة…!!!
هذه الاستراتيجية البروغندا الصهيونية التي مارستها على ٢ مليار عربي على مدى الصراع الطويل بيننا أنها أنشأت لهم نظرية الخوف كمخرج لإخافتهم مثل نظرية (الجيش الذي لا يقهر)
حتى اختُرق الجيش وهُزم، وخرج كالمفزوع والمقهور والمدحور، وخرج يجرجر أذيال الخيبة، وظهر عواره على كل الأصعدة وخرج يستنجد صارخا من زرعه بأرضنا ليهب له لإنقاذه…!!!
[3]- ستصبح قضية فـ$ل#سط@ين هي محك للنظام الرسمي العربي، فأنت بقربك أو بعدك عن التطبيع عن فـ$ل#سط@ين ستكون قريبا من شعبك، وهذه عملية مهمة جدا، وهذا قرارك أما تكون مع التطبيع وتهرب إلى الأمام أو تكون حارسا للصهيونية في وطنك.
والنتيجة أن تكون عدوا لشعبك وأرضك وهذا خيار…؟! أو أنك تنسجم مع أرضك وشعبك وإذا أحببت أن تكون أبعد قليلا تكون مع قيمك مبادئك، وبالتالي عليك أن تعلن أنا لست مع التطبيع الأفضل أن تقول: لست معنيا مع التطبيع.
[4]- لو حاولنا أن نسأل ما مصير القضية الفـ$ل#سط@ينية ؟!
علينا أن ندرك أنها هي قضية سياسية بل ستكون ما بعد الطوفان هي الوازن في صناديق الاقتراع في أوروبا وأمريكا، وسيكون حضور الأحزاب والمترشحين فيها بمدى قربهم أو بعدهم من فلسطين ومدى بعدهم عن إسرائيل والصهيونية العالمية…
إنك تصل بفـ$ل#سط@ين إلى هذه المرحلة من القوة والثقة والتأثير العالمي لتصبح أعظم قضية في التاريخ الإنساني ونحن في أوجها، ولو بحثنا عبر التاريخ لن نجد قضية حظيت عبر التاريخ بهذا الاهتمام وهذا الزخم العالمي كما فعلت فـ$ل#سط@ين من خلال طوفان الأقصى.
ومع أن المعركة لم تنتهِ بعدُ علينا أن ندرك أنها معركة وجود وليست حدود، نحن بمرحلة بحاجة إلى الصواريخ وقاعدتها والبارود وبحاجة إلى أبطالنا الأسود الذين يحملون البــــ%ن@ـــــــــ#ادق لا المسابح ..فالحـ$ـــــ#ــــ@ر%ب عبادة أيضا، بل هي العبادة التي نحتاجها الآن في هذه المرحلة .
وتصبحون على ح$ـــــــــــــــــ#ـــــــــــــــ@ر%ب
