تغطية: ساهرةرشيد/العراق
بمشاركاتٍ عربيةٍ ودوليةٍ واسعة وبحضورٍ ثقافي ورسمي كبير افتتَحَ وزيرُ الثقافةِ والسياحةِ والآثار أ.د.أحمد فكاك البدراني الدورةَ الـ 15 من معرضِ ومهرجانِ الواسطي التشكيليِ، اليوم الأحد الموافق 3/3/2024 على قاعات الوزارة وسط بغداد.
وقال مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر الدكتور محمود أحمد يعد المهرجان من أكبر التظاهرات التشكيلية في العراق،مضيفا باني لست فنان ولكن متذوق للفن فان ماشاهدته من أعمال متميزة ذات قيمة فنية وتقنية عالية ٱنجزت بطريقة تميزت بالإبداع والتنوع ومثل هذه المهرجان تبين الإبداع الحقيقي للفنان.
وقال ا.م.د.رياض محمد كاظم والخبير في وزارة الثقافة والسياحة والآثار: إن أغلب دول العالم تحتفل وتفتخر برموزها ونخبها الثقافية والفكرية والفنية كونهم يشكلون إمتداد فكري وحضاري لذلك سعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار لإقامة مهرجان الواسطي السنوي كونة يشكل حالة من الإبداع لإبراز التطور الثقافي الذي يشهد العراق على كافة الصعد ومنها الجانب الفني والثقافي مضيفا إن مهرجان الواسطي أصبح اليوم ايقونة فنية ثقافية تقيمها دائرة الفنون العامة سنويا بمشاركة العديد من الفنانين يعرض من خلالها نتاجاتهم الفنية والثقافية والتي شكلت على امتداد الزمن ثورة معرفية فنية تستمد منها الأجيال التاريخ الفني والثقافي للعراق والواسطي هو المرآة العاكسة للفن العراق.
وأكد الفنان التشكلي الدكتور أسعد العزاوي إن (يحى محمود الواسطي) يُعد أحد أهم مؤسسي مدرسة بغداد للتصوير، وأشهر الرسامين العرب والمسلمين في أواخر العصر العباسي ، ولقب بالواسطي نسبة للمدينة. ولمن لايعرف الواسطي فانة ولد في بداية القرن الثالث عشر الميلادي في مدينة واسط في جنوب العراق، وكان يمتهن الخط العربي واشتهر ايضا بفن المنمنمات الإسلامية وله بصمة في مقامات الحريري حيث خط نسخة منها عام 1237م وزينها بمائة منمنمة من رسومه تجاوزت الخمسين.
