الصدف تولم الحرائق في دمي

نداء يونس | فلسطين

يده تعلق السماء صباحا
على مشجب
ومساء على هيكلي العظمي.

علمني البسملة،
ثم تركني أطفو على الآيات
مثل حوت نافق ..

وكما علمني الكلام،
علمني الصمت،
الآن أدرك،
الصوت بطاقة هوية
لم يعترف بها السجل المدني
ولم تدرج في سجل البصمات،
لكنه يقودني مثل حداء
في صحراء.

الليل مغلف بالقصدير
مثل اللحوم المعدة للشواء
لكنها النار ما زالت تحمل حقيبتها المدرسية
تحتفظ بسجل تعليمات صارمة
حول حصتها في كل شيء.

الصدف تولم الحرائق في دمي
تولم الاشجار التي ترفع السحاب
تولم قنديلا لا أحمله
ويدلني

وقعت نجمة في وعاء،
كانت إجابة لسؤال
لم أطرحه.

لا يدخل قمر في غرفة
بل سماء.

أرى الكون الذي فيّ،
ما أفعله أنني أغرف من هذا البئر.

لست أكتب إلا ما أرى؛
لا بعيني.

يحملني النيلوفر،
أنا التي رباها سيد
بعيدا عن النهر العظيم
باسم مستعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى