مجلة نزوى.. تعاود الصدور ورقيا في جائحة كورونا
جريدة عالم الثقافة | مسقط
_ العدد الجديد من مجلة نزوى (103)
– ملفات خاصة عن “الآداب والأوبئة” و”سعاد الصباح” و”مبارك العامري”
بعد انقطاع عن النشر الورقي بسبب الظرف العالمي كوفيد19، تعود مجلة نزوى مجددا لتُصدر عددها الجديد، والذي سبقه برفقة كتابيّ المجلة ورقيا. تُصدّر المجلة عددها الجديد (103)، بملف خاص عن الآداب في تناولها للأوبئة، “من رمزٍ للجمال إلى رمزٍ للموت”، شارك فيه كل من الهواري الغزالي ونور الدين الهاشمي في تقديم إضاءات على الشعر الكلاسيكي، وتناول أحمد يوسف رواية ألبير كامو، محمد شاهين تناول موسم الهجرة للشمال للطيب صالح، خالد ريسوني تناول الكاتب التشيلي لويس سيبولبيدا الذي غادر الحياة بسبب اصابته بفيروس كورونا، وترجم لنا أحمد الرحبي قصة الطهارة للكاتبة الروسية ليودميلا بيتروشيفسكايا، عبد الرحمن أكيدر طالعنا بحوار مع ساتيش كومار الذي يدعو للتوازن بين الأرض والمجتمع، وانتهى الملف بقصيدة للمهدي عثمان بعنوان “مملكة الموتى”. أعدت الملف وقدمته هدى حمد، ولم تبتعد افتتاحية سيف الرحبي عن أجواء الملف بل تماست مع ما نكابده “في هشيـــم العالم”. ونشرت المجلة أيضا ملفا آخر تناول حضور وتجربة الشاعرة سعاد الصباح، من اعداد وتقديم، محمد البشتاوي شارك فيه كل من: زياد أبو لبن، علي المسعودي، سليم النجار، نزار العاني. كما فردت المجلة ملفا خاصا عن تجربة الشاعر العُماني الراحل مبارك العامري، أعدّه وقدّمه أيوب مليجي، وشارك فيه كل من: لبيد العامري، عزيزة الطائي، ابراهيم سعيد، عوض اللويهي، منى المعولي، صالح العامري، بدر الشيدي، حمد الصبحي، أميرة العامري، محمود حمد، طالب المعمري.
في باب الدراسات نقرأ “ألبير كامو في الذكرى الستين لرحيله” ترجمة وتقديم: أحمد المديني، “هِي عَاصِمَةُ الرُّوح: كتاب صَنعاء لعبدالعزيز المقالح” ليائير حوري، ترجمة: ربيع ردمان، “الفيزياء الصوفية، شعر ابن الفارض أنموذجاً” لسمر الديوب، “رواية المغامرة” لجون إيف تادييه، ترجمة: لحسن أحمامة. ونقرأ في باب الحوارات حوارا مع الناقد حنا عبود حاوره نضال بشارة، وحوارا آخر مع الناقد خليل الشيخ، حاوره م. م البشتاوي.
في باب التشكيل تقدم لنا سهى الصباغ مادة عن الفنان التشكيلي الراحل محمد شمس الدين. وفي باب المسرح يقدم لنا عزيز الحاكم مادة عن سيدة الرقص التعبيري بينا باوش. وتترجم لنا مها لطفي في باب السينما، مقالات كتبت حول فيلم “الموت في البندقية” للمخرج لوتشينو فيسكونتي، والمأخوذ عن رواية توماس مان، وفي نفس الباب تناولت فاتن حمودي فيلمين وثائقيين سوريين وصلا إلى العالمية وهما “إلى سما” و”النفق”.
نقرأ في باب الشعر: “أيام الفقير إلى الله” لحميد سعيد، “ظلال على ساحل الأرض” للخضر شودار، “جرائم حب ناقصة” لابتسام المتوكل، “أركولوجيا العائلة نصوص للشاعرة ألماز أبي نادر” ترجمة: شوقي شفيق، “كبرنا فجأة على العالم” لإسحاق الخنجري، “قصائد هايكو” لمحمد نجيم، “في الحانة القصوى” لادريس علوش، “مأساة الخباز” لسونيا الفرجاني، “المسدس” لهانيبال عزوز، “قصائد الغياب” لمحمد الغزي، “شرفة المكان” لطالب المعمري.
وفي باب النصوص نشرت المجلة مختارات من مذكرات كارل يونغ “ذكريات، أحلام، تأملات”، ترجمة سعيد الريامي، “المصل” لليلى سلامة، “لأن الحقيقة وحدها لا تكفي” لمريم حمود، “الفستان الأحمر” لـ أليس مونرو ترجمة: أميرة الوصيف، “قصص قصيرة” لحمود سعود، “النافذة المشرعة” لهكتور مونرو ساكي ترجمة: حسام حسني بدار، “كعب عال” لسمر الزعبي.
في باب المتابعات نقرأ لمحمد بنعمر “المنهج التكاملي فـي قراءة التراث عند طه عبد الرحمن”، “سارد بيدرو بارامو” لفرحان ريدان، كما كتب رضا عطية عن “التخييل التاريخي فـي الديوان الإسبرطي”، وكتبت نوال بو معزة عن “مشهدية اللغة ومضمرات السرد فـي سجين الزرقة لشريفة التوبي”، وترجمت صبا قاسم “كيف ألهم نيتشه سيلفادور دالي!” لماجدلوينا شول، محمد سليم شوشة كتب عن “الأيام حين تعبر خائفة لمحمود خير الله”، ومحمد الادريسي كتب عن “الألم في الجنين الميت لـناصر سالم الجاسم”، وترجم حسونة المصباحي “برفقة يورغن هابرماس” وكتب سعد القرش “كيف تمت شيطنة إبليس؟”.
صدر برفقة المجلة كتاب جديد احتوى على نصوص حرّة للشاعر العُماني خميس قلم تحت عنوان “إنها موجة عالية”.