رقيقو القلب

المينا علي حسن| العراق

صِفارة الإنذار ترنُ 

الطيور تهرب إلى السماء 

والبشر إلى حيث لا أعلم 

وأنا؟ 

الكافتريا التي يديرها رجل مُسن

 لا يجلس بها إلا القليل من الناس وربما لا يأتي إليها أحد 

في بعض الأحيان

 ولكن أنا الزبونة

 التي دوماً أتردد عليها، أتعلم لماذا؟

لأنها تحتوي الهدوء والسكينة حتى بجدرانها المهترئة الرطبة والصور المُغبرة.

أجل أحب السكون وأكاد أيضا أسمع في الشتاء صوت لحن المطر وهوَ يسقط بهدوء جداً على الأرض يبللها.

أخرج من الكافتريا تحت المطر لتغرق ثيابي بالمطر لم أر الرب ولكن أشعر به حين يلامس جسدي المطر 

يمحو المطر السواد والخيبة التي تقبع ثنايا روح البغدادين بغداد والمطر شهدوا الكثير من الأحداث وأنا كنت أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى