لغز
نائلة أبوطاحون | فلسطين
كأُحْجِيَةٍ..
أغوصُ أصافِحُ المَغزى
وأبحَثُ في ثَنايا اللُّغزِ
عَن مَعنى..
لِهذا العَزفِ في قَلبي..
يَدُقُّ يَدُقُّ لا يَهدا
لِهَمسِ اللّيلِ ..في روحي
تَراتيلٌ.. وقرآنٌ له يُهدى
كأنّي نَورَسٌ في البَحرِ
أبحَثُ فيه عَن مَرسَى
***
كَغَيمٍ في مَدَى رُوحي
بِلا رَعدٍ بلا بَرقٍ
يَصُبُّ الغَيثَ مِدرارا
عَلى قَلبي.. مِنَ الأَعلى
فَيُنبِتُ في حَنايا الرُّوحِ
أزهَاراً..
منَ الأوركِيدِ والدُّفلَى
يَرِفُّ القَلبُ في زَهوٍ
وَأَغدو بِالهَوَى جَذلى
***
كَنَقشٍ فَوقَ هَامِ الرّيحِ
حينَ يَصيحُ في صَدري
إذا ما غابَ عَزفُ الرّيحِ..
عَنْ رِئَتي
بِلاهُ أَكونُ كَالمَوتَى.